أحمد بيضي
في سياق البرنامج المسطر لإحياء الذكرى 13
لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أشرف عامل إقليم خنيفرة، مؤخرا، على
تسليم مفاتيح حافلات للنقل المدرسي وحافلة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وسيارات
للإسعاف والوحدات الطبية، وعدد من الآلات لإنتاج الزرابي، وقد عرفت الذكرى برنامجا
مكثفا أبرز من جديد أسس وقيم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى محاربة
الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي.
وارتباطا بالموضوع، استفادت المندوبية الإقليمية للصحة لخنيفرة والجمعية الإقليمية لمساندة المصابين بالقصور الكلوي من اقتناء سيارتين للإسعاف ووحدتين طبيتين، في إطار تقليص الفوارق الاجتماعية والترابية بالوسط القروي، وذلك بغلاف إجمالي قدره 33.000.00,00 درهم، ساهمت فيه المبادرة ب 80.000,00، إضافة إلى اقتناء 9 أجهزة طبية بالصدى (échographes) بغلاف مالي 640.000,00، وذلك في سبيل تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية وخفض التكاليف عن المواطنين.
وفي إطار البرنامجين القروي والأفقي، استفادت جماعة القباب من ثلاث حافلات للنقل المدرسي، وجماعة موحى وحمو الزياني من اثنتين، وواحدة لكل جماعة من جماعات كروشن، آيت سعدلي وسيدي لامين، بغلاف مالي إجمالي قدره 33.916.00,00 درهم، ساهمت فيه المبادرة ب 150.1600,00 درهم، وتندرج هذه العملية في إطار تعزيز النسيج السوسيو- تربوي، وسد الخصاص في مجال النقل المدرسي بغاية تشجيع التمدرس عبر تيسير عملية تنقل الممدرسين، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بينهم، خاصة في صفوف الفتيات القرويات الأكثر تضررا من ظاهرة الهدر المدرسي.
ومن منطلق إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في النسيج الاجتماعي، وتمكينهم من الولوج لمختلف الخدمات الأساسية، تم تعزيز “مركز استقبال الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة” بخنيفرة من حافلة خاصة، في إطار محاربة الهشاشة والتهميش، تم اقتناؤها من صندوق المبادرة بغلاف مالي 700.000,00 درهم، كما استفادت ذات الجمعية من مخزون للمعدات شبه الطبية (كراسي متحركة، عكاكيز وغيرها) بغلاف مالي قدره 167.500,00 درهم.
وبخصوص دعم الصناعة التقليدية، وترسيخ مبدئي التماسك الاجتماعي عن طريق تمويل مشاريع مدرة للدخل وتوفير دخل قار، تم تسليم آلات ومعدات لإنتاج الزرابي لفائدة تعاونتي “الفلاح” و”بوتعونين”، في إطار البرنامج الأفقي، بغلاف مالي إجمالي قدره 78000,00 درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية بمبلغ 54600,00 درهم.
وأكدت وثائق خاصة أن عدد المشاريع المبرمجة في إطار المبادرة، على صعيد إقليم خنيفرة، بلغ 845 مشروعا، حيث حظي كل من البرنامج الأفقي وبرنامج محاربة الفقر بالعالم القروي ب 346 مشروعا لكل واحد منهما، بينما تم رصد ما يقارب 138 مليون درهم لتمويل المشاريع المرتبطة بالبرنامج الأول، وما يقارب 125 مليون درهم لتمويل المشاريع المرتبطة بالبرنامج الثاني، فيما بلغ عدد المشاريع المبرمجة في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالعالم الحضري 87 مشروعا، بقيمة مالية تناهز 59 مليون درهم، وفي إطار برنامج محاربة الهشاشة والتهميش بلغ عدد المشاريع المبرمجة 63 مشروعا، بمساهمة مالية تناهز 40 مليون درهم.
وتميزت المناسبة بتنظيم عدة أنشطة رياضية وثقافية وتربوية لفائدة الشباب المستفيدين من دعم المبادرة، ومنها صبحية ترفيهية وفنية بمدرسة إدريس الأول، دوري في كرة القدم للفتيات (مع نادي الأفاق للرياضة والتنمية)، لعبة التايكواندو (مع جمعية نادي اسود الأطلس للتايكواندو)، كرة السلة وكرة اليد (مع نادي شباب أطلس خنيفرة لكرة السلة وجمعية شباب أطلس خنيفرة لكرة اليد)، ثم دوري في كرة القدم لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة (مع الجمعية المسيرة لمركز استقبال الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة)، مسابقة في فن الطبخ (مع مندوبية التعاون الوطني)، وتنظيم مائدة مستديرة (مع المدرسة العليا للتكنولوجيا)، ثم تنظيم معرض لمنتجات الأنشطة المدرة للدخل بساحة أزلو بخنيفرة.
وارتباطا بالموضوع، استفادت المندوبية الإقليمية للصحة لخنيفرة والجمعية الإقليمية لمساندة المصابين بالقصور الكلوي من اقتناء سيارتين للإسعاف ووحدتين طبيتين، في إطار تقليص الفوارق الاجتماعية والترابية بالوسط القروي، وذلك بغلاف إجمالي قدره 33.000.00,00 درهم، ساهمت فيه المبادرة ب 80.000,00، إضافة إلى اقتناء 9 أجهزة طبية بالصدى (échographes) بغلاف مالي 640.000,00، وذلك في سبيل تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية وخفض التكاليف عن المواطنين.
وفي إطار البرنامجين القروي والأفقي، استفادت جماعة القباب من ثلاث حافلات للنقل المدرسي، وجماعة موحى وحمو الزياني من اثنتين، وواحدة لكل جماعة من جماعات كروشن، آيت سعدلي وسيدي لامين، بغلاف مالي إجمالي قدره 33.916.00,00 درهم، ساهمت فيه المبادرة ب 150.1600,00 درهم، وتندرج هذه العملية في إطار تعزيز النسيج السوسيو- تربوي، وسد الخصاص في مجال النقل المدرسي بغاية تشجيع التمدرس عبر تيسير عملية تنقل الممدرسين، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بينهم، خاصة في صفوف الفتيات القرويات الأكثر تضررا من ظاهرة الهدر المدرسي.
ومن منطلق إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في النسيج الاجتماعي، وتمكينهم من الولوج لمختلف الخدمات الأساسية، تم تعزيز “مركز استقبال الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة” بخنيفرة من حافلة خاصة، في إطار محاربة الهشاشة والتهميش، تم اقتناؤها من صندوق المبادرة بغلاف مالي 700.000,00 درهم، كما استفادت ذات الجمعية من مخزون للمعدات شبه الطبية (كراسي متحركة، عكاكيز وغيرها) بغلاف مالي قدره 167.500,00 درهم.
وبخصوص دعم الصناعة التقليدية، وترسيخ مبدئي التماسك الاجتماعي عن طريق تمويل مشاريع مدرة للدخل وتوفير دخل قار، تم تسليم آلات ومعدات لإنتاج الزرابي لفائدة تعاونتي “الفلاح” و”بوتعونين”، في إطار البرنامج الأفقي، بغلاف مالي إجمالي قدره 78000,00 درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية بمبلغ 54600,00 درهم.
وأكدت وثائق خاصة أن عدد المشاريع المبرمجة في إطار المبادرة، على صعيد إقليم خنيفرة، بلغ 845 مشروعا، حيث حظي كل من البرنامج الأفقي وبرنامج محاربة الفقر بالعالم القروي ب 346 مشروعا لكل واحد منهما، بينما تم رصد ما يقارب 138 مليون درهم لتمويل المشاريع المرتبطة بالبرنامج الأول، وما يقارب 125 مليون درهم لتمويل المشاريع المرتبطة بالبرنامج الثاني، فيما بلغ عدد المشاريع المبرمجة في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالعالم الحضري 87 مشروعا، بقيمة مالية تناهز 59 مليون درهم، وفي إطار برنامج محاربة الهشاشة والتهميش بلغ عدد المشاريع المبرمجة 63 مشروعا، بمساهمة مالية تناهز 40 مليون درهم.
وتميزت المناسبة بتنظيم عدة أنشطة رياضية وثقافية وتربوية لفائدة الشباب المستفيدين من دعم المبادرة، ومنها صبحية ترفيهية وفنية بمدرسة إدريس الأول، دوري في كرة القدم للفتيات (مع نادي الأفاق للرياضة والتنمية)، لعبة التايكواندو (مع جمعية نادي اسود الأطلس للتايكواندو)، كرة السلة وكرة اليد (مع نادي شباب أطلس خنيفرة لكرة السلة وجمعية شباب أطلس خنيفرة لكرة اليد)، ثم دوري في كرة القدم لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة (مع الجمعية المسيرة لمركز استقبال الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة)، مسابقة في فن الطبخ (مع مندوبية التعاون الوطني)، وتنظيم مائدة مستديرة (مع المدرسة العليا للتكنولوجيا)، ثم تنظيم معرض لمنتجات الأنشطة المدرة للدخل بساحة أزلو بخنيفرة.