توصلت شبكة بني ملال الاخبارية ببلاغ توضيحي من المديرية
الجهوية للصحة جاء فيه :" نشرت بعض
المنابر الإعلامية الالكترونية الجهوية وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبرا
مرفوقا بصور مفاده ولادة سيدة ووضعها بمطبخ
مركز صحي يدفع حقوقيين لمراسلة المدير الجهوي للصحة من اجل فصل دار الولادة عن
المركز الصحي بحد بوموسى التابع ترابيا لإقليم الفقيه بن صالح, ومن اجل التوضيح
وتحري الحقيقة, قامت مصالح المديرية
الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة مباشرة بعد نشر الخبر بمجموعة من التحريات على
مستوى المندوبية الإقليمية للصحة بالفقيه بن صالح والمركز الصحي القروي لجماعة حد
بوموسى حيث تم إيفاد لجنة من طرف السيد المدير الجهوي للصحة إلى عين المكان للوقوف على مضمون المقال وتنويرا للرأي العام الجهوي
والمحلي تقدم المديرية الجهوية للصحة بني ملال خنيفرة التوضيحات التالية :
استقبلت
دار الولادة بحد بوموسى بتاريخ 27 يونيو 2018 وبصفة استثنائية وفي أوقات
متقاربة 5 حالات للولادة لنساء ينتمين
للمنطقة والنواحي بحيث تم استقبالهم و إخضاعهم لجميع الفحوصات الطبية الضرورية من طرف الطاقم الطبي والتمريضي بدار الولادة
لتتم بعد ذلك عملية الوضع داخل قاعة الولادة في ظروف صحية عادية بالنسبة لجميع
الحالات دون تسجيل أي مضاعفات تتطلب نقلهم إلى المستوى الموالي للعلاج ,مع العلم
أن دار الولادة بحد بوموسى تستقبل في
الأيام العادية حالتين إلى ثلاث حالات للولادة .
تشتمل
دار الولادة بحد بوموسى على جميع المرافق والتجهيزات البيوطبية الضرورية لضمان اشتغال الموظفين في ظروف جيدة ومناسبة
وأيضا لاستقبال النساء الحوامل والقيام بعمليات الفحص والولادة في ظروف صحية
ملائمة في احترام تام لخصوصيات النساء الحوامل
(انظر الصور رفقته)
إن الصورة
المرفقة للمقال لا تمت بصلة للمركز الصحي ودار الولادة بحد بوموسى ولا تخص السيدة
المعنية بالأمر و إن المديرية الجهوية للصحة بني ملال خنيفرة تستنكر مثل هذه التصرفات خاصة وانه يمنع منعا
كليا القيام بعمليات التصوير داخل المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة دون ترخيص
مسبق وفق القوانين الجاري بها العمل وخاصة إذا تعلق الأمر بانتهاك خصوصيات النساء
داخل دور الولادة .
إن قرار
فصل دار الولادة بحد بوموسى عن المركز الصحي هو قرار مؤقت ضمانا لاستمرار العمل
بهذه المؤسسة الصحية في انتظار إعادة بناء المركز الصحي القروي من المستوى الثاني
حد بوموسى والمبرمج في إطار البرنامج الوطني لمحاربة الفوارق الترابية
والاجتماعية,
وفي
الأخير فان المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة إذ تنفي نفيا قاطعا ما
تضمنه موضوع المقال من افتراءات تستغرب في نفس الآن عدم توجيه الشكر لجميع
العاملين بالمركز الصحي ودار الولادة بحد بوموسى على المجهودات الجبارة التي
يقومون بها بشكل يومي ضمانا لاستفادة وتقريب ساكنة المنطقة من الخدمات الصحية. والاكتفاء بتوجيه
اللوم للموظفين عوض المساهمة والمشاركة في إيجاد الحلول الملائمة للمشاكل
المطروحة.
وإذ
تستغل المديرية الجهوية هذه الفرصة لتوجيه الشكر والامتنان لجميع موظفي المركز
الصحي ودار الولادة بحد بوموسى ومن خلالهم لجميع العاملين بقطاع الصحة بجهة بني
ملال خنيفرة . "