وضعية خطيرة يتواجد عليها قطاع محاربة الامية بجهة بني ملال خنيفرة بعد
التقرير الاخير للمندوبية السامية للتخطيط و التي صنفت بموجبه هده الجهة ضمن
المرتبة الاولى وطنيا مقارنة مع باقي جهات المملكة من حيث انتشار الامية وسط تباين كبير في تنفيذ المهام بالنسبة للقيمين
على هذا القطاع الحيوي و هو التقرير بعد
التقرير الذي حدد هذه النسب حسب الجنس و الجهة و التي كانت فيه جهة العيون الساقية
الحمراء في الرتبة الاخيرة من حيث نسبة الامية متبوعة بجهة الداخلة وادي الذهب في
الوقت الذي رفعت فيه جهة بني ملال خنيفرة مشعل الامية ب 49.4 بالنسبة للاناث
و 27.4 بالنسبة للذكور أي بما مجموعه 38.7 في المائة و هو ما يجعل هذه
الجهة الاولى على الصعيد الوطني متبوعة بجهة مراكش اسفي .
هذه الوضعية المقلقة تدعو
المدير الجديد للاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة بني ملال خنيفرة الى
البحث عن اسباب هذا التأخر الغير المقبول و تحديد المسؤوليات قبل تعيين مدراء
الوكالات الذين سيشرفون على تدبير هذا القطاع جهويا ...