%20(1).png)
 |
حسن برناكي
حركة انتقالية واسعة قامت بها وزارة
الداخلية أخيرا في أوساط رجال السلطة ،شملت مختلف درجاتهم من حيث تحسين ظروف عملهم
وترقيتهم ،باعتبارهم رجال تنمية ويتوجب عليهم المساهمة الفعالة لإنجاز كل المشاريع
التي تحقق التنمية المحلية والاستجابة لمتطلبات الساكنة ، والإنصات لمشاكلهم،
وتحسين الخدمات المقدمة اليهم مع السهر على الأمن والاستقرار/، والمساهمة فعليا في
التنمية المحلية .
وتماشيا مع الحركة الإنتقالية ، فقد عين السيد عامل إقليم الفقيه بن صالح بحر الاسبوع ، السيد عبد الله اكاس باشا لمدينة الفقيه بن صالح، خلفا لسابقه حسن مجيكو الذي انتقل إلى سبت اكزولة إقليم آسفي.
والوافد الجديد هو من مواليد 29مارس 1967بالدارالبيضاء ، حاصل على الإجازة في القانون العام، وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية لسنة 1994، سبق أن شغل منصب قائد قيادة بني أحمد بإقليم شفشاون، ثم قائد قيادة تغجيجت بإقليم كلميم ، بعد ذلك رئيس دائرة المسيد إقليم طانطان ، قبل أن يتم تعيينه رئيسا لدائرة تمنار إقليم الصويرة في نونبر2011.
لكن يبقى من حق ساكنة الفقيه بن صالح أن تتفاءل خيرا في ظل هذا التغيير،علها ترجع إلى حالها كذي قبل في سنوات الستينات والسبعينات وحتى التسعينات من القرن الماضي ، و كما كان يعرفها أبناءها مدينة صغيرة بكثافة أقل ، تسمى اختصارا ب"لاربعا "مدينة ثقافة و رياضة وبامتياز، وولادة أطروطنية كثيرة ،وتساكن وجوار، فاتنة كعروس غجرية، باريسية الملامح وهادئة الى حد الإسترخاء ، وحضور فعلي ووازن آنذاك لرجل سلطة برتبة شيخ هو الحاج عبد القادر دكير رحمة الله عليه ، من أبناء المدينة الأصليين الذي مازال يسكن ذاكرة العميريين إلى الآن ، حيث كان صارما ولايخاف لومة لائم في محاربته لكل الظواهر العشوائية التي تضربالمدينة المطوقة بحزام قروي وفلاحي حد الاختناق ، شمالا،جنوبا وشرقا بتراب جماعة لكريفات ، وغربا جماعتي لكريفات وبني وكيل . وبإرتقاء عاصمة بني عمير سنة 1991الى بلدية ، ثم باشوية سنة 2001، إلى أن أصبحت عاصمة إقليم الفقيه بن صالح سنة 2009 ، فقد توسعت لتصل ساكنتها إلى أكثر من 100الف نسمة ويزيد ، وغزا العمران الحديث أطرافها، وتسارعت الهجرة القروية اليها ، وتوافد عودة مهاجري أوروبا للاستقرار بها ، لكن لتزداد المدينة قتامة وبداوة حد الإشمئزاز، ولتضيق بالعربات المجرورة (زنقة باب الخميس نموذجا ) ،ومرورالشاحنات الكبيرة بوسط المدينةوالتريبوترات التي تناسلت كالفطروالمشكلة خطرا على المارة ، واختناق الطرقات بالباعة المتجولين حتى اختلط الحابل بالنابل، وفي كل المدارات مشكلين لوحة سريالية أساءت للذوق العام، ناهيك عن أسراب الدراجات النارية بضوضاءها ومرورها الجنوني ، وإصطفافها على امتداد شارع الحسن الثاني ، أمام مقاهي أبدعت وتفننت في الإستحواذ على الملك العمومي للراجلين ، وروافد رئيسية لم تكتمل تهيئتها كشارع علال بن عبد الله والمسيرة ، لتسبح في ظلام دامس يساعد الحرافيش واللصوص لاصطياد ضحاياهم، وساحات أصبحت حالتها مقززة رغم رمزيتها كساحة المسيرة وللاأمينة والنقابة وبجوارها... ويبقى هذا غيض من فيض لمشاكل جمة وحدث ولا حرج …والأمل وكل الأمل ان تصير"لاربعا" مدينة الورود كما وعد بذلك السيد العامل في لقاءه مع الصحافة المحلية في يوليوز الماضي غذاة تعيينه على رأس الاقليم،وأن يكون قدوم الباشا الجديد فاتحة خير على المدينة ، حتى تسترجع عافيتها امتثالا لقول الله سبحانه وتعالى "إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتيكم خيرا "صدق الله العظيم.
وتماشيا مع الحركة الإنتقالية ، فقد عين السيد عامل إقليم الفقيه بن صالح بحر الاسبوع ، السيد عبد الله اكاس باشا لمدينة الفقيه بن صالح، خلفا لسابقه حسن مجيكو الذي انتقل إلى سبت اكزولة إقليم آسفي.
والوافد الجديد هو من مواليد 29مارس 1967بالدارالبيضاء ، حاصل على الإجازة في القانون العام، وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية لسنة 1994، سبق أن شغل منصب قائد قيادة بني أحمد بإقليم شفشاون، ثم قائد قيادة تغجيجت بإقليم كلميم ، بعد ذلك رئيس دائرة المسيد إقليم طانطان ، قبل أن يتم تعيينه رئيسا لدائرة تمنار إقليم الصويرة في نونبر2011.
لكن يبقى من حق ساكنة الفقيه بن صالح أن تتفاءل خيرا في ظل هذا التغيير،علها ترجع إلى حالها كذي قبل في سنوات الستينات والسبعينات وحتى التسعينات من القرن الماضي ، و كما كان يعرفها أبناءها مدينة صغيرة بكثافة أقل ، تسمى اختصارا ب"لاربعا "مدينة ثقافة و رياضة وبامتياز، وولادة أطروطنية كثيرة ،وتساكن وجوار، فاتنة كعروس غجرية، باريسية الملامح وهادئة الى حد الإسترخاء ، وحضور فعلي ووازن آنذاك لرجل سلطة برتبة شيخ هو الحاج عبد القادر دكير رحمة الله عليه ، من أبناء المدينة الأصليين الذي مازال يسكن ذاكرة العميريين إلى الآن ، حيث كان صارما ولايخاف لومة لائم في محاربته لكل الظواهر العشوائية التي تضربالمدينة المطوقة بحزام قروي وفلاحي حد الاختناق ، شمالا،جنوبا وشرقا بتراب جماعة لكريفات ، وغربا جماعتي لكريفات وبني وكيل . وبإرتقاء عاصمة بني عمير سنة 1991الى بلدية ، ثم باشوية سنة 2001، إلى أن أصبحت عاصمة إقليم الفقيه بن صالح سنة 2009 ، فقد توسعت لتصل ساكنتها إلى أكثر من 100الف نسمة ويزيد ، وغزا العمران الحديث أطرافها، وتسارعت الهجرة القروية اليها ، وتوافد عودة مهاجري أوروبا للاستقرار بها ، لكن لتزداد المدينة قتامة وبداوة حد الإشمئزاز، ولتضيق بالعربات المجرورة (زنقة باب الخميس نموذجا ) ،ومرورالشاحنات الكبيرة بوسط المدينةوالتريبوترات التي تناسلت كالفطروالمشكلة خطرا على المارة ، واختناق الطرقات بالباعة المتجولين حتى اختلط الحابل بالنابل، وفي كل المدارات مشكلين لوحة سريالية أساءت للذوق العام، ناهيك عن أسراب الدراجات النارية بضوضاءها ومرورها الجنوني ، وإصطفافها على امتداد شارع الحسن الثاني ، أمام مقاهي أبدعت وتفننت في الإستحواذ على الملك العمومي للراجلين ، وروافد رئيسية لم تكتمل تهيئتها كشارع علال بن عبد الله والمسيرة ، لتسبح في ظلام دامس يساعد الحرافيش واللصوص لاصطياد ضحاياهم، وساحات أصبحت حالتها مقززة رغم رمزيتها كساحة المسيرة وللاأمينة والنقابة وبجوارها... ويبقى هذا غيض من فيض لمشاكل جمة وحدث ولا حرج …والأمل وكل الأمل ان تصير"لاربعا" مدينة الورود كما وعد بذلك السيد العامل في لقاءه مع الصحافة المحلية في يوليوز الماضي غذاة تعيينه على رأس الاقليم،وأن يكون قدوم الباشا الجديد فاتحة خير على المدينة ، حتى تسترجع عافيتها امتثالا لقول الله سبحانه وتعالى "إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتيكم خيرا "صدق الله العظيم.
 |
| Ajouter une légende |
