كتب : محمد الحطاب
أكد رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة بجهة بني ملال خنيفرة محمد رياض، خلال
لقاء تنظيمي لمنتجي الحوامض بتادلة لانتخاب المكتب الجهوي، احتضنته الغرفة
الفلاحية ببني ملال الأسبوع الماضي، أن قطاع الحوامض بتادلة يعرف جملة من المشاكل
والإكراهات، وأن مستقبل زراعة الحوامض بمنطقة تادلة مستقبل أسود، نظراً لوضعيته
المقلقة والخطيرة.
وأضاف رياض بأن إنقاذ قطاع الحوامض بجهة بني ملال
خنيفرة بات بيد الدوائر الحكومية، التي تمسك بيدها كافة الحلول لإخراج هذا القطاع
من النفق المظلم. فالحكومة بيدها مجموعة من الحلول ومنها الضرائب و المحروقات
وصندوق الضمان الاجتماعي وأثمنة السقي والتسويق .. وغيرها، فهي قادرة على إعادة
النظر في هذه التدابير، لتخفيف الأعباء والمصاريف على منتجي الحوامض لضمان استمرار
القطاع.
من جانبهم أكد منتجوا الحوامض خلال هذا اللقاء
أنهم باتوا غير قادرين على انتاج المزيد من الحوامض وتطوير القطاع، نظراً لغلاء
مصاريف الانتاج من جهة، وضعف التسويق من جهة ثانية، وهو ما سيدفعهم إلى التحلي عن
انتاج الحوامض وتبديله بزراعات أخرى غير مكلفة ومربحة. فهل يتدخل عزيز أخنوش
ووزارته المكلفة بالفلاحة لإنقاد قطاع الحوامض، الذي يدر على الدولة الملايير من
العملة الصعبة، ويشغل يد عاملة يدوية جد مهمة ؟