خرجت مستشارة بمجلس
جهة بني ملال خنيفرة بتعليق على حائط فيسبوكي لأحد الاشخاص المنحدرين من الفقيه بن
صالح هاجمت فيه الصحافة ببني ملال و التي نعتتها ب "بوزبال" و "
سخافة بني ملال " و لم تكتف بذلك بل حاولت توجيه الذين شاركوها التدوينة
" اللغط الخاوي " من اجل خلق صفحة عدائية ضد الصحافة ببني ملال .
و تعقيبا على ذلك في
ظل هذا الخلط الكارثي لهذه الكائنة الانتخابية و التي كتابة تدوينتها تعكس مستواها
الدراسي المتدني من خلال تهجيها لكتابة الحروف و الاخطاء الاملائية فاني اؤكد لها بصفتي
الخاصة كإعلامي من بني ملال و من جهة بني ملال خنيفرة التي اعتز بالانتماء اليها ان
هذه الاستفزازات و الاحتقار للجسم الاعلامي لن يكون في حقيقة امره إلا حقدا دفينا
و جهلا عن ظاهر قلب لأهمية الاعلام في التنمية الجهوية و مساهمته في الدفع بهذا
الورش الكبير الذي اعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس و دعى كل
المكونات لإنجاحه دون نسيان القيمة الاعتبارية التي يحظى بها الاعلام من خلال
احداث المجلس الوطني للصحافة ، لكن مع الاسف نجد ان هذه العضوة التي تدعي النضال
من اجل حرية التعبير اصبحت تغرد خارج هذه المبادئ السامية و تعادي الاعلام
باستهجان واضح .
و اذ اثمن العمل
الكبير الذي قام به كل من والي جهة بني ملال خنيفرة محمد دردوري و رئيس الجهة ابراهيم
مجاهد من اجل خلق فضاء للصحافة ببني ملال من خلال " دار الصحافة " الذي
تمت المصادقة عليه بداية شهر يوليوز الجاري في الدورة العادية لمجلس الجهة رغم
مجهوداتها الخفية لنسف هذا المشروع فاني
اندد بشدة على هذه السلوكات الرعناء التي تكرس منطق العداء مع الاعلام بمختلف مكوناته
و ادعو كافة الزملاء الى التصدي لمثل هذه الخرجات الطائشة .