محمد فرطيط
لن اخفي على قرائي الاوفياء
انني اعجبت بهذه الشخصية "البروبرية " – ما تخافوش مغديش نتزعط فيها لأنها
من الجنس الخشن - و اجد متعة كبيرة في كشف ما تخفيه شخصيتها من تناقضات كبيرة ،
الى درجة انني اقتربت من الاقتناع بسكيزوفرانية هذه البجعة ، سلوكات تنطعية لا
تحتكم الى العقل فتقفز بشكل بافلوفي بحثا عما تملؤ به حوصلتها الفارغة .
انطلقت Madame Propre و
هي تدري جيدا ان النهاية قد تكون قبل اوانها لتتحول الى ماكينة حصاد جزت البور و
دردكت على المسقي لتعرج على الدير ب
" ستاسيونه البيترومي " الذي ملأت منه خزان الوقود لاكمال رحلة النهب ،
فلم ينج منها كادحو الجبال و لا الحالمون بجغمة ماء لسد رمق طال انتظاره .
منعطف جديد "شقلب"
رأسا على قاع حياة هذه الشخصية مباشرة بعد دخولها الانتخابات من اوسع الابواب
عندما تم جرها على بطنها الى حيث الماء و "النقب"
و رغم ذلك بقيت ارضا بوارا مجها الخصب فما
ادركت حرثا و لا انعمت بمرج ، فمدام بروبر بعد سعدها النكد في "تكماش" نصها
الثاني وجدت نصفا اخر "خبزيا" شغلها عن العثور عن الشريك و حل لها سبيلا
لتأكل السحت و المال العام دون موجب حق بعد تحولها الى شبيحة لا يربطها بوظيفتها
سوى رقم التاجير و التحويل الشهري .
حاولت Madame Propre ان تجاري نون النسوة
فغلبتها "حروشيتها" لتجرها الى الدخول في صراعات مع النون ، و تحاول تجييش اشخاص ظنت انهم داخو
بعطرها الريفدوري – هذه الماركة استعملتها شخصيتنا قبل ما يسهل ليها الله فدكشي – قبل
ان ينقلب عليها ذلك و يتم الاهتداء من طرفهم الى عدوانية هذه الشخصية التي ظن عدد كبير منهم ان شيطانها لا يشق له غبار و هو
المستقدم من بلاد الماكول عفوا الماغول ..