لكبير
المولوع
منذ
تعيين قائد المركز الترابي للدرك الملكي بسيدى عيسى بن علي اقليم الفقيه بن صالح وبتوجيهات
من القائد الجهوى وبتنسيق مع القائد الاقليمى للدرك الملكى بالفقيه بن
صالح قام بتفعيل الإستراتيجية الجديدة للدرك الملكي بالجماعة الترابية لسيدى عيسى
بن اعلى والجماعة الترابية لاولاد ازمام
اقليم الفقيه بن صالح التي تقوم على أساس عدة محاور سواء المتعلق منها بتنظيم
السير على الطرق والوقاية من حوادث السير أو في الجانب المتعلق بحماية الأشخاص
والممتلكات من خلال القضاء على كل أشكال الجريمة ومحاربة أسبابها خاصة الاتجار في
المخدرات والمواد الكحولية والاجرام بكل
انواعه.وفي هذا الصدد وفي
إطار إستراتيجية الدرك الملكي بسيدى عيسى بن اعلى اقليم الفقيه بن صالح من أجل
القضاء على تجارة واستهلاك المخدرات وانواع الجرائم بمنطقة القصور التى كانت جنة
المجرمين(تجارة جميع انواع المخدرات وقطاع الطرق ) وكداتنظيم دوريات مفاجئة بجميع النقاط السوداء والأحياء والتجمعات
السكنية المترامية الأطراف، والدواوير المحاديةلوادى ام الربيع و التى باتت مرتعا
للجريمة والانحراف. ففى الاونة الاخيرة
تعرض احد ا لمهاجرين لسرقة الهاتف النقال بمنطقة العسارة التابعة لاولاد ازمام فتحركت فرقة من الدرك بمركزسيدى عيسى بن اعلى بقيادة رئيسها فتم
اعتقال اللص فى الحين وتم تحرير مدكرة بحث لشخص اخر شريك له . وبالمناسبة، فقد
باتت المناطق السوداء بدائرة نفود سرية الدرك الملكى لسيدى عيسى بن اعلى تحظى بعناية
أمنية خاصة من قبل الوحدات والدوريات التابعة لدرك مركز سيدى عيسى بن اعلى باعتماد مقاربة ناجعة، تكرس القرب ومفهوم الدرك فى خدمة المواطن .
نشير
إلى أن الحرب على تجارة المخدرات والمواد الكحولية وجميع اشكال الاجرام تكللت بتوقيف مجرمين
من العيار الثقيل ومبحوث عنهم بموجب برقيات ومذكرات وطنية ومحلية ومتواصلة على
مستوى كل قرى ومداشر ومناطق الجماعتين اولاد ازمام و سيدى عيسى بن اعلى بشكل
يومى وروتينى والتصدي بشكل استباقي لتجليات الجريمة، التي من شأنها أن تهدد
السلامة الجسدية، والممتلكات العمومية والخاصة، وتزعزع الإحساس بالأمن لدى
المواطنين ولا ننسى ان معنويات عناصر
أفراد الدرك الملكي بسرية سيدى عيسى بن
اعلى جد مرتفعة من أجل القضاء على هذه الآفات الخطيرة في ظل تعليمات السيد القائد الجهوي
والاقليمى للدرك الذين لا يدخرون أي جهد
من أجل حماية الأشخاص وممتلكاتهم ، كما أن المجهودات اليومية والدوريات الروتينية والحملات إلاستباقية لمحاربة مختلف انواع
الجريمة بجماعتى اولاد زمام وسيدى عيسى بن اعلى اقليم الفقيه بن صالح أعادت للمواطنين
خاصة بالبوادي والقرى والمداشر الإحساس بالأمن والطمأنينة رغم الظروف الصعبة التي
يشتغل فيها رجال الدرك الملكي في ظل شساعة المنطقة و النقص العددي في عدد
رجال الدرك إضافة إلى قلة المعدات والآليات مما يستدعي من مختلف الفاعلين والمنتخبين
مساعدة رجال درك سيدى عيسى بن اعلى في مهمتهم النبيلة
.