بني ملال نيوز
لن نقدر ان نوفي للصديق راشدي حقه في هذا
المقال مهما حاولنا ذلك ، لان الصديق – اسم على مسمى – تجربة طويلة تتزاحم داخلها صفات
ترسم ملامح هذه الشخصية عن بعد ...من هو الصديق راشدي و لو انه غني عن التعريف
يبقى ضروري تقديمه من جديد ليرسم القارئ ملامح هذه الشخصية التي قدمت كثيرا للحقل
الاعلامي و للادارة الترابية بالجهة في مفهومها السابق و في نسختها الجديدة و للقطاع الفني الذي تملك جزءا من حياة الصديق و
كلفه معاناة كبيرة ...
الصديق راشدي من مواليد 24/11/1956 بتيزي
وسلي بإقليم تازة ، تلقى تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه ثم بابزو وايت اعتاب إقليم
أزيلال، درس المستوى الاعدادي بالثانوية العسكرية الاولى بالقنيطرة ثم المستوى
الثانوي بثانوية ابي العباس السبتي بمراكش ثم الدراسة الجامعية بكلية الآداب
والعلوم الإنسانية جامعة محمد بن عبد الله بفاس حيث حصل على الإجازة في شعبة الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس .
عمل الصديق راشدي مديرا ومؤسسا لثانوية حرة
بسيدي بنور قبل ان يكلف بمهام تجارية
بشركة ريشبوند بالدار البيضاء ليلتحق بوزارة الداخلية سنة 1987 كمتصرف مساعد
بعمالة إقليم بولمان نائب رئيس قسم الشؤون القروية ، ثم بعمالة إقليم بني ملال سنة 1990 مكلفا بخلية
التعمير والنظافة قبل ان يلتحق بديوان السيد العامل مكلف بالشكايات والاعلام وملف
الاشخاص المنحدرين من الاقاليم الجنوبية وعمل مؤخرا مستشارا اعلاميا وثقافيا للسيد
الوالي .
الصديق راشدي مؤتمر في آخر مؤتمر للاتحاد
الوطني لطلبة المغرب المؤتمر 17
وفنان تشكيلي قام بعدة معارض فردية وجماعية
داخل المغرب وخارجه و قد حجزت له 30 لوحة ملتزمة وهي لازالت موضوع توصية لهيئة
الانصاف والمصالحة لا زالت لم تنفذ لحد الان .
كما قام الصديق راشدي بتصميم الأغلفة لعدة
كتب
مارس العمل الجمعوي بعدد من الجمعيات
الثقافية والفنية على الصعيد المحلي والوطني والدولي.
الصديق راشدي اصبح جزءا من ذاكرة هذه
المنطقة و لعب دورا كبيرا في المجال الاعلامي بالجهة اعتبارا للمهام التي انيطت
اليه كمسؤول عن الاعلام بديوان عمال و ولاة اشرفو على الادارة الترابية بالاقليم و
بالجهة في صيغتيها القديمة و الجديدة كما قدم خدمات لن ينساها اعلاميو الجهة لقطاع
الصحافة والاعلام دونما ميز بين المنابر الاعلامية و ممثليها و هو امر يجعل الاعلاميين عاقدين الامل في
الوالي الجديد في الحفاظ على الصديق راشدي كصلة وصل بين الاعلام و الادارة
الترابية بالجهة لما عهد فيه الزملاء
الصحفيين من صدق و مهنية في اداء مهامه
على الوجه المطلوب و في الحفاظ على توازن العلاقة بين الجانبين ...