وجه فرع المركز المغربي لحقوق الانسان فرع حد بوموسى مراسلة الى عامل اقليم الفقيه بن صالح يطلب من خلالها التدخل لوقف ما اسموه مظاهر التسيب بقطاع الصحة بالجماعة الترابية حد بوموسى ،و ورد في الرسالة التي تتوفر شبكة بني ملال الاخبارية على نسخة من المركز المغربي لحقوق الانسان للعامل باستمرار ما سمته مظاهر التسيب واللامبالاة التي يشهدها قطاع الصحة بكل من المركز الصحي ودار الولادة بالجماعة الترابية احدبوموسى بإقليم الفقيه بن صالح ،على الرغم من كل البيانات والمراسلات التي تم توجيهها للمسؤولين على المستويين الجهوي والإقليمي ، التي تم من خلالها وضع القائمين على القطاع في صورة واقع الحال ، الذي يزداد سوءا مع مرور الأيام . حيث كانت آخر مظاهر هذا التسيب ما شهدته دار الولادة بتاريخ الجمعة 24 غشت 2018 ،حيث لم تجد امرأة حامل على وشك وضع مولودها أي مولدة ، مما زاد من آلامها .
و اكد فرع المركز المغربي لحقوق الانسان بحد بوموسى ان تكرار هذه المآسي له قراءة واحدة حددها في
فشل القائمين على القطاع إقليميا وجهويا على تدبيره على مستوى جماعة احد بوموسى ،
مذكرا بما اسماه بالفضيحة التي شهدتها دار الولادة بجماعة احدبوموسى ليلة الأربعاء
27 يونيو 2018 بعدما تم الوقوف حسب ذات الرسالة على حجم الكارثة التي تعيشها دار الولادة ، حيث
ولدت خمس نساء في نفس الليلة ، لم يجدن حتى مكانا لائقا للاستراحة من آلام المخاض إذ وضعت إحداهن بالمطبخ رفقة مولودها !، وأخرى تطوع الحارس الليلي بإعطائها ما تفترش على الأرض !،إضافة إلى سيدة أخرى كذلك كانت تفترش الأرض رفقة مولودها !.
هذا و طالب فرع المركز المغربي من عامل الاقليم التدخل الصارم والعاجل من اجل إعادة
الأمور إلى نصابها ، مع تفعيل القانون في
حق كل المخالفين سواء اطر طبية أو قائمين على القطاع لان مصلحة المواطن لا تسمح
بالتراخي أو التأجيل .