أبو
وليد :
عرف
دوار تسوتين بالجماعة الترابية أيت أمديس بإقليم أزيلال غليان بسبب المطالب
الاجتماعية التي هزت مشاعر الناس أهمها المسالك الطرقية و بناء و توسيع مدرسة حيث
عرف ناشد السكان عامل الإقليم بتهييء الطريق التي تربط الطريق الإقليمية 3110 و
دوار تسوتين عبر تاركا التي عرف برنامجها بثلاث أشطر الشطر الأول يهم بناء قنطرة
على واد تساوت بتكلفة 2 م درهم من ميزانية
المجلس الإقليمي و الثانية تهم تهييء
المقطع الأول للطريق الرابطة بين بين الطريق الإقليمية و دوار تاركا على طول 10
كلم بكلفة 3 م درهم بشراكة بين مجلس الجهة و المجلس الإقليمي و المكتب الشريف
للفوسفاط و الثالثة تهم تهييء طريق ذوار تاركا و دوار تسوتين مسافة 10 كلم بكلفة 6
م درهم بشراكة بين المديرية العامة للجماعات و المجلس الإقليمي و مجموع الجماعات
الأشغال جارية بنسبة 40 في المائة إضافة إلى تهييء فتح الطريق الرابطة بين مركز
الجماعة و دوار تسوتين عبر إمشكون "نفس الشركاء سالفا" مسافة 7 كلم
بمبلغ 3 م درهم الأشغال جارية بنسبة 20 في المائة و تعمل الجهات المختصة بالبحث عن
تمويل من المجلس الجهوي للتمويل لتمويل مسلك 20 كلم بكلفة 60 مليون درهم تهم تسهيل
الخدمات و بناء التساقطات الثلجية .
و
بخصوص قطاع التعليم فإن السكان يلتمسون الإسراع بإصلاح الحجرتين الدراسيتين حيث أن
الأشغال جارية قبل أسبوع مع بناء قسم ثالث بعدما برمج من طرف المديرية الإقليمية
للتعليم .
و
حسب بعض المهتمين فإن صراعا سياسيا طفا في
الأفق بين رئيس المجلس الترابي الذي هو
ابن الدوار و فاعل جمعوي و بينهما يعيش السكان معاناة الاحتجاج و المسيرات التي
ضاق منها البعض بعدما شعر بخباياه .