الزاوية الحنصالية الصوفية بزاوية احنصال بازيلال تنظم الدورة الرابعة للملتقى الوطنى الصوفى .

لكبير المولوع

تحتضن مشيخة الطريقة الحنصالية الصوفية بزاوية أحنصال إقليم أزيلال ، يوم الثلاثاء 25 شتنبر 2018 ،  بضريح سيدي سعيد – زاوية أحنصال، الدورة الرابعة  للملتقى الوطني الصوفي، وذلك تحت شعار “التصوف : علم وذكر وكرم . و سيعرف الملتقى  حضور وازن لمريدى الطريقة الحنصالية الصوفية من جميع أقطاب المغرب ورئيس المجلس العلمي المحلى بازيلال  .

         كما ستعطى الانطلاقة  لعملية إعذار الأطفال المحتاجين  بالمنطقة  وتوزيع الملابس والأدوية من طرف جمعية  تغلاست للتنمية والتعاون وحماية البيئة بشراكة مع مجلس جهة بني ملال خنيفرة تحت شعار "حماية صحة الطفل مسؤولية الجميع" ، وافتتاح الندوة العلمية بمسجد أكدي بآيات بينات من الذكر الحكيم وتلاوة البردة والهمزية والدمياطى والمزغى والتوسلات بالإضافة إلى حصص من المديح والسماع الصوفي وقراءة جماعية للقران الكريم وتليه كلمة ترحيبيبة لشيخ الطريقة الحنصالية وكلمة لرئيس المجلس العلمي المحلي بازيلال والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية .

.وفى الأخير اختتام الملتقى بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين محمد السادس وتلاوة البرقية المرفوعة إلى السدة العالية بالله من طرف خادم الطريقة الحنصالية.وفى هدا الصدد اعتبر شيخ الطريقة الحنصالية الصوفية مولاى عبد المالك اوتغلياست ان الطريقة تتكون من 64 فرع على الصعيد الوطنى مؤكدا ان الزاوية الحنصالية تاسست على يد مؤسسها الوالى الصالح المجاهد سيدى سعيد بن عمر فى فاتح شعبان 800ه وتم تاسيس المشيخة الصوفية الحنصالية بأمر من أمير المؤمنين الملك محمد السادس سنة 2012 وعين على راسها انداك المرحوم حسن اوتغلياست شيخا لها إلى أن لقى ربه بتاريخ 04/06/2015 . وبعده بأمر من ملك البلاد نصره الله تم تعيين الشيخ مولاى ع المالك اوتغلياست بتاريخ 23/01/2016 وأوضح مولاي ع المالك أن الملتقى يهدف بالأساس إلى إبراز العمق الديني والتاريخي للزاوية الحنصالية الصوفية وتثمين التراث الديني والثقافي بالمنطقة وجعله رافعة أساسية للتنمية وترسيخ قيم الوحدة والتضامن وتوطيد روابط الأخوة والتآزر لشيوخ الزوايا بالمملكة
واتصلنا بمحمد حافظ رئيس المجلس العلمى بازيلال الدى اكد  ان مريدى الزاوية الحنصالية الصوفية يحرصون على الدعوة إلى الدين القويم الذي ينبذ كل مظاهر الانحراف والتطرف العقائدي.
وفى الاخير أكد الشيخ مولاي ع المالك ان الحنصاليين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على الوحدة المذهبية للمغرب, من خلال مواجهته لدعاة التفرقة والتشرذم, وا ن الحنصاليين معروفين بكرمهم وفضائلهم تجاوزت منطقة ازيلال لتطال معظم أرجاء البلاد.