اهتزت بلدة "آرديا" الساحلية
بنواحي العاصمة روما على وقع جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها مهاجر مغربي، تلقى طعنات
قاتلة من قبل أحد أبناء بلده لأسباب قال عنها المحققون أنها تافهة.
وحسب التفاصيل الأولية فإن الضحية المدعو
قيد حياته مراد بوعزي ويبلغ من العمر 38 سنة باغته قاتله، وهو بدوره مهاجر
مغربي في نفس عمره تقريبا، بسكين يبلغ طولها 25 سنتمتر، بينما كان يجلس على سور قصير على شاطئ
البحر، ليخر واقعا على الأرض بعدما استطاعت إحدى الطعنات أن تصيبه في الطحال لم
تترك مجالا لإنقاذه من قبل المسعفين الذين هبوا إلى عين المكان رفقة فرق الأمن
التي اتصل بها بعض المارة الذين هالهم مشهد الجريمة البشعة.
وبالرغم من محاولة القاتل الهروب بداية إلا
أنه ساعة بعد ذلك قام بتسليم نفسه لمصالح الكربنييري ببلدة "تور سان
لورينسو" غير بعيد عن مسرح الجريمة، وأثار دم الضحية ما تزال على بعض ملابسه،
مدلا على مكان وجود أداة الجريمة.
وعن الأسباب التي دفعت بالجاني لارتكاب
جريمته قال في تصريحات أولية للمحققين أن امتناع الضحية عن تسديد دين له عليه (قال
المحققون أن الأمر يتعلق بأوروهات قليلة) جعله يفقد أعصابه ويوجه إليه طعنات قاتلة.
عن موقع مغاربة ايطاليا