أوقفت ولاية أمن فاس أن عناصر المصلحة
الولائية للشرطة القضائية، زوال أمس الأحد، قاصرين يبلغان من العمر 16 سنة، أحدهما
تلميذ، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي للموت، والتي
كان ضحيتها نزيل بمؤسسة للرعاية الاجتماعية خاصة بالأطفال المتخلى عنهم.
وحسب مصدر محلي، فإن المصالح الأمنية
احتفظت بالمشتبه فيهما تحت تدبير المراقبة على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف
النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات ارتكاب هذه الأفعال
الإجرامية، والتي ترجح التحريات الأولية المنجزة أنها اقترفت نتيجة خلاف عرضي.
وذكر المصدر ذاته، أن ولاية فاس إذ توضح
حقيقة وخلفيات هذا الاعتداء الجسدي المفضي للوفاة، فإنها تنفي في المقابل، وبشكل
قاطع، ما تم الترويج له من كون القضية تتعلق بهجوم عصابة إجرامية على مقر مؤسسة
الرعاية الاجتماعية المذكورة، كما تدحض كافة المزاعم التي ادعت بأن هذا الاعتداء
استعمل فيه السلاح الأبيض وأنه كان مدفوعا بالرغبة في السرقة.