لكبير
المولوع
نظمت
المحكمة الإبتدائية بسوق السبت اولاد النمة اقليم الفقيه بن صالح مساء يوم الاثنين
18/02/2019 يوما دراسيا حول" تفعيل اليات الوقاية من حوادث السير ".فبعد النشيد الوطنى
وتلاوة ايات بينات من الدكر الحكيم .تناولت الكلمة السيدة رئيسة المحكمة الابتدائية بسوق السبت اولاد نمة
عائشة العازم التى رحبت بالحضور ودكرت ان هذا
اليوم الدراسي بمناسبة تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، نهدف من خلاله تقول
الرئيسة ملامسة التحديات المختلفة التي
تطرحها آفة حوادث السير على الطرقات وكذا الإشكالات والتحديات التي تعترض التطبيق
العملي لمدونة السير على أرض الواقع. وبالمناسبة أوضح السيد وكيل الملك بالمحكمة
الإبتدائية بسوق السبت اولاد نمة الوردى
بوشعيب على أن تنظيم هذا اليوم الدراسي الهدف منه؛ طرح الإشكاليات وإيجاد الحلول
الملائمة لافة حوادث السير بالإضافة إلى
طرح ومناقشة الموضوع ليستفيد منه جميع المتدخلين وذوي الشأن لإيجاد حلوزل واليات
للوقاية من الحوادث التي تؤثر على
الإقتصاد وطبيعة العمل في جميع المؤسسات التي تُحال عليها القضايا من هذا القبيل.كما تطرق المتدخلون
خلال اليوم الدراسي إلى أهم الجوانب العملية والقانونية للظاهرة وانعكاساتها على
المستوى الإجتماعي والاقتصادي للبلد، مع الإشادة بالمسؤوليات الكبرى التي تُلقى
على عاتق المتدخلين في هذا المجال وعلى رأسهم جهاز القضاء والأمن الوطني والدرك
الملكي بالموازاة مع باقي الهيئات والفعاليات التي لها صلة بالقطاع.و تخللت فعاليات
هذا اليوم الدراسي الذي ينذرج في إطار الأنشطة العلمية والثقافية للمحكمة
الابتدائية بسوق السبت اولاد النمة ، تقديم مجموعة من المعطيات والأرقام والعروض
التي اطرها قضاة وعدول ونواب ووكلاء الملك وفاعلون ومحامون ومسؤولى النقل ورجال الامن في منظومة السلامة
الطرقية إلى جانب تقييم وتطوير وتفعيل آليات الوقاية من آفة حوادث السير
وانعكاساتها السلبية على الأرواح، وعلى هدر فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما شكل الحدث مناسبة للتحسيس بالإجراءات .والمقتضيات الجديدة لمدونة السير على الطرق في مجال المعالجة الالكترونية لمحاضر جنح ومخالفات السير، وتبادل المعطيات بين الجهاز القضائي والإدارات العمومية المختصة، وما يمكن أن تلعبه وسائل الاعلام في عملية التحسيس والوقاية.
ويندرج اختيار هذا الموضوع ليكون مجالا للمناقشة والتحليل والتقييم لظاهرة حوادث السير التي آلمت أسرا وعائلات، وخلفت مصابين بعاهات مستديمة وأزمات نفسية.وهو ما ترتب عنه آثار سلبية بليغة تعيق فرص التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلد.
في هذا السياق، فان تنظيم هذا اليوم الدراسي، فضلا عن تزامنه مع تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، يعد في عمقه تعبئة قانونية ومجتمعية وفرصة سانحة لفتح نقاش حول أسباب حوادث السير وسبل مكافحتها والوقاية منها، وللوقوف عند المجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين في منظومة السلامة الطرقية وتقييم عناصرها. كما يعد كذلك مناسبة لتقييم نصوص مدونة السير وما تثيره من إشكالات وصعوبات عملية على مستوى التطبيق. وفرصة أيضا لتتويج هذا العمل بتوصيات من شأنها تقويم اختلالات النصوص القانونية والتنظيمية المشار إليها، وتحسين نجاعتها وفعالياتها بما يكفل تحقيق السلامة الطرقية وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقد كان البرنامج الكامل لهذا اليوم الدراسي:كلمة السيدة رئيسة المحكمة الابتدائية بسوق السبت اولاد نمة ووكيل الملك لديهاوكلمة نقيب المحامين فى دائرة نفود محمكمة الاستئناف ببنى ملال عروض السادة لكبير اسماعيلى نائب وكيل الملك بدات المحكمة عرض الاستادين رشيد احديدود وخالد الوردى قاضيان بنفس المحكمة وكلمة العدل خالد وممثل وزارة النقل بالمدينة .وكلمة رئيس المحلس الجماعى لسوق السبت بلكاسم الوستيتى الدى اكد ان الجماعة الترابية لسوق السبت اولاد نمة سطرت برنامجا لوضع علامات التشوير وتوسيع شارعي الجيش الملكى والحسن الثانى واصلاح جميع مداخيل المدينة وانجار مدارات مميزة بالمدينة .وفى الاخير تطرق المتدخلون خلال اليوم الدراسي إلى أهم الجوانب العملية والقانونية للظاهرة وانعكاساتها على المستوى الإجتماعي والاقتصادي للبلد، مع الإشادة بالمسؤوليات الكبرى التي تُلقى على عاتق المتدخلين في هذا المجال وعلى رأسهم جهاز القضاء والأمن الوطني والدرك الملكي بالموازاة مع باقي الهيئات والفعاليات التي لها صلة بالقطاع.
كما شكل الحدث مناسبة للتحسيس بالإجراءات .والمقتضيات الجديدة لمدونة السير على الطرق في مجال المعالجة الالكترونية لمحاضر جنح ومخالفات السير، وتبادل المعطيات بين الجهاز القضائي والإدارات العمومية المختصة، وما يمكن أن تلعبه وسائل الاعلام في عملية التحسيس والوقاية.
ويندرج اختيار هذا الموضوع ليكون مجالا للمناقشة والتحليل والتقييم لظاهرة حوادث السير التي آلمت أسرا وعائلات، وخلفت مصابين بعاهات مستديمة وأزمات نفسية.وهو ما ترتب عنه آثار سلبية بليغة تعيق فرص التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلد.
في هذا السياق، فان تنظيم هذا اليوم الدراسي، فضلا عن تزامنه مع تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، يعد في عمقه تعبئة قانونية ومجتمعية وفرصة سانحة لفتح نقاش حول أسباب حوادث السير وسبل مكافحتها والوقاية منها، وللوقوف عند المجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين في منظومة السلامة الطرقية وتقييم عناصرها. كما يعد كذلك مناسبة لتقييم نصوص مدونة السير وما تثيره من إشكالات وصعوبات عملية على مستوى التطبيق. وفرصة أيضا لتتويج هذا العمل بتوصيات من شأنها تقويم اختلالات النصوص القانونية والتنظيمية المشار إليها، وتحسين نجاعتها وفعالياتها بما يكفل تحقيق السلامة الطرقية وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقد كان البرنامج الكامل لهذا اليوم الدراسي:كلمة السيدة رئيسة المحكمة الابتدائية بسوق السبت اولاد نمة ووكيل الملك لديهاوكلمة نقيب المحامين فى دائرة نفود محمكمة الاستئناف ببنى ملال عروض السادة لكبير اسماعيلى نائب وكيل الملك بدات المحكمة عرض الاستادين رشيد احديدود وخالد الوردى قاضيان بنفس المحكمة وكلمة العدل خالد وممثل وزارة النقل بالمدينة .وكلمة رئيس المحلس الجماعى لسوق السبت بلكاسم الوستيتى الدى اكد ان الجماعة الترابية لسوق السبت اولاد نمة سطرت برنامجا لوضع علامات التشوير وتوسيع شارعي الجيش الملكى والحسن الثانى واصلاح جميع مداخيل المدينة وانجار مدارات مميزة بالمدينة .وفى الاخير تطرق المتدخلون خلال اليوم الدراسي إلى أهم الجوانب العملية والقانونية للظاهرة وانعكاساتها على المستوى الإجتماعي والاقتصادي للبلد، مع الإشادة بالمسؤوليات الكبرى التي تُلقى على عاتق المتدخلين في هذا المجال وعلى رأسهم جهاز القضاء والأمن الوطني والدرك الملكي بالموازاة مع باقي الهيئات والفعاليات التي لها صلة بالقطاع.