عبد الله زهير
اصبحت مدارة "الكصعة"
المتواجدة عند ملتقى الطريق الوطنية رقم 11
و الطريق الرابطة بينها و بين الطريق الوطنية رقم 8 على مستوى تراب جماعة سيدي
جابر بإقليم بني ملال حديث عدد كبير من مستعملي الطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين
بني ملال و الدارالبيضاء، لما تشكله من خطورة كبيرة و لما تسببه من حوادث سير
خطيرة لمستعملي هذه الطريق لأول مرة و خاصة أثناء القيادة ليلا .
فقبل بدئ أشغال
انجاز هذه المدارة كان ملتقى هاذين الطريقين يعرف عدد كبير من حوادث السير اغلبها
مميتة قبل ان يتدخل والي جهة بني ملال خنيفرة السابق عبد السلام بكرات و يسرع
بوثيرة انجاز مدارة عند تقاطع الطريقين ، لكن ضعف علامات التشوير الطرقي قبل المدارة
و بعدها أثناء فترة الأشغال تسبب في حوادث أخرى خطيرة مما استدعى تنقل الوالي
السابق بكرات الى هذه النقطة و إلزام الشركة المستفيدة من صفقة انجاز المدارة بوضع
علامات التشوير الطرقي بشكل كافي لتفادي اية حوادث سير قد تحدث بسبب وعورة هذه
المدارة .
ما لم يفكر فيه
التجهيز و النقل ان بناء و تجهيز المدارة المذكورة تم بشكل لم تراعى فيه قواعد
السلامة لمستعملي الطريق من خلال قطر المدارة المتسع بشكل كبير و جنباتها التي يستعملها
السائق الضيقة جدا و المحدودة بمنحدر خطير كما ان " الكصعة " التي لم
يتم ملؤها بما لذ و طاب اصبحت تتخذ شكل حفرة تنزلق داخلها العربات و تعرضها لاضرار
مادية جسيمة دون الحديث عن الاصابات الجسمانية في صفوف الركاب او السائق .