محمد فرطيط
كثرت فصيلة الرهوط
ما بين جراد و جردان و جوش و ثعابين بتسلسلهم التسعي و كل ما يلحق ضررا في المال العام و من ورائه
مفسدة تضر العباد و تضيع عليهم سنوات من النمو و التنمية...انهم سلالة تنقب و تعلو
بنقبها بعيدا عن اعين المترصدين و تجتاز البحور في منائ عن الحصلة فمناقيرها تتسع
لميزانيات ضخمة تشقمها قبل ان تتبوعها في ابناك الضفة الاخرى .
رهوط تاتي على
الاخضر و اليابس دون ان تاخذها رافة في المال العام او تتنازل عطفة عن سلوكها
البلعي الذي يتخذ من السرط قاعدة اساسية و نفخ البطون التي باتت تسبقهم و تحجب
سلامهم الماكر ، فهم يجوسون خلال المجالس فيسوسون غلتها و يجهزون على مكاسب
ساكنتها فيحولونها الى مناطق منكوبة ليس بفعل عوامل الطبيعة بل بفعل ما تفعله
قبيلة بني رهطون في ميزانيتها و العبث بمشاريعها و تحكيم منطق الضيعة في تدبيرها
...
الحجة اذا قامت
على تسعة رهط قد تجرهم الى مقصلة العزل خاصة ان توزيع التسعة راعى مقاربة النوع الاجتماعي و العدالة
المجالية فوزع التسعة بين الدير و الجبل و المدن و القرى و بين العالية و السافلة حتى تجر سيول العالية
زواحف السافلة وتقص من تيفرت- الجناح بالامازيغية - جراد لاربعا الذي تربع على سحت
العالية، و قرظ من عشب السافلة.
الجراد آلة للزج
الافقي و العمودي اذا حطت رحالها على خضر اجثتته من جذوره لاعتمادها منطق اللاعودة
المرهون بمقصلة العزل و المتابعة القضائية ان افرط خلال تواجده بالمرعى في شحن
بزته و انغمس في قضم الاوراق بشراهة تاركا
وراءه خطا مستقيما يجر مباشرة الى سوء التدبير و العبث بالمال العام و بمصالح
السكان .
قد يستنكر المتتبع
بغرابة ما قامت به انثى احد الفئران من سوء تدبير لمصالح الجماعة و لاستغلال
لامكانياتها بعد ان حصنت ترهطها على اثر تتلمذها على يد احد جهابدة السحت
الانتخابي مع سبق الاصرار و الترصد، بعدما تورطت في ملفات كثيرة بدءا من تحويل
سيارة جماعية الى ناقلة خاصة من اجل التحمام بحمام شعبي بتراب زيان .
يتبع