من المنتظر ان يتم التداول غذا في اتخاذ قرارات جديدة تهم عدد من القطاعات خاصة تلك التي قرر المجلس الجماعي لبني ملال في شانها الاغلاق الى 30 من غشت الجاري و التي تهم بالاساس الحمامات و صالونات الحلاقة و جميع قاعات الالعاب و قاعات الالعاب الرياضية .
وسبق لجمعية أفاق للحلاقة ام راسلت والي جهة بني ملال خنيفرة، من خلال ملتمس تطلب من خلاله السلطات الولائية النظر إلى وضعية الحلاقين الذين تضرروا من قرار الإغلاق مشيرة إلى أن هذه الفئة لا تزال تعاني من تأثيرات الحجر الصحي وتراكم مصاريف الكراء والماء والكهرباء عليها بالإضافة إلى النقص الكبير في عدد الزبائن مؤكدة أن جميع الحلاقين يلتزمون بشروط النظافة والوقاية والتعقيم وارتداء الكمامات .
هذا و سجلت مدينة بني ملال عدد من حالات الاصابة في صفوف المشتغلين في الحمامات م بوجبها تدخل السلطات الاقليمية و اغلاق حمامين و دوش قبل تعميم قرار الاغلاق كاجراء احترازي للحد من انتشار الفيروس و صدور قرار جماعي يقضي باغلاق الحمامات الى غاية 30 من غشت الجاري .