نظم موظفو و موظفات المديرية الجهوية لوزارة الثقافة و الشباب و الرياضة قطاع الشباب و الرياضة لجهة بني ملال خنيفرة وقفة احتجاجية رمزية تعبيرا عن إدانتهم و استنكارهم الأوضاع التي آلت اليها ظروف العمل والاشتغال بجميع المصالح التابعة للمديرية الجهوية.
و اشار بيان المحتجين الذي تتوفر شبكة بني ملال الإخبارية على نسخة منه الى اسموه خرق كل القوانين المؤطرة للعمل الإداري و التصرفات التي وصفها بغير المسؤولة والتهجمات المتتالية التي مافتئت تعتمدها السيدة المديرة الجهوية منذ تعيينها على رأس المديرية الجهوية بجهة بني ملال خنيفرة و التي حددها البيان
ممارستها للعنف اللفظي و الضغوطات النفسية المستفزة و استعمال الشطط في تواصلها مع جميع الموظفين التابعين للمديرية و الضرر الجماعي لموظفي المديرية على العمل إكراها خارج الأوقات الإدارية المعمول بها ، ومضايقتها للموظفين و التهديد بتكليفهم بأصعب المهام و في أبعد المناطق إذا رفضوا القيام بمهام لا تدخل ضمن اختصاصاتهم و التقليل من شأن الموظفين و هز ثقتهم بالنفس و ثقة الآخرين بهم و غياب التحفيزات المعنوية ، وتكليف الموظفين بمهام لا تدخل ضمن اختصاصاتهم مما يؤثر سلبا على الاداء الوظيفي لهم.
و تكليف بعض الموظفين قسرا بحضور الاجتماعات بالمصالح الخارجية و قضاء بعض أغراضها ، وتهديد البعض بالإحالة على المجالس التأديبية دون مبرر ...
كما اشار البيان الى ما اسماه التعامل الغير اللائق مع الموظفين دون تقدير الاعمال و المهام التي يقومون بها رغم أنهم يبذلون قصارى جهودهم في العمل كما أنهم يتفانون في أداء مهام وظيفتهم ليكونوا على أثم وجه للرفع من أنشطة القطاع بالإقليم ، وحرمان الموظفين من وقت الغذاء و أداء فريضة الصلاة.
و تكديس الموظفين في المكاتب في ظل جائحة كورونا ضاربة عرض الحائط بمبدأ التباعد الاجتماعي و حرمانهم من حواسيب المكتب مما يعيق العمل الوظيفي.