بعد أكثر من شهر على اختفائها عن الأنظار في ظروف غامضة، استقيظت جماعة مزكيطة باقليم زاكورة الأسبوع الماضي على وقع خبر يعتبر بمثابة نكسة اجتماعية تنضاف إلى ما وقع بطنجة.
العثور على جثة الطفلة نعيمة الروحي ذات السنوات الخمس جثة متحللة في أحد الأماكن ، بالقرب من دوار تفركالت أثار العديد من التساؤلات حول الإختفاءات المتكررة و التي عادة ما تنتهي بالقتل .
لحسن لبرد الكاتب العام للشبكة المغربية لحقوق الإنسان و الرقابة على الثروة و حماية المال العام بزاكورة أكد في تصريح لشدى اف ام أنا ما وقع لنعيمة يحيلنا على وقائع كثيرة وقعت بالمنطقة مشيرا إلى أن ذلك غالبا ما يكون له علاقة بعصابات الكنوز و الشعودة ، مضيفا أن ذلك يمكن ربطه بغياب برامج التوعية و التحسيس مشددا خلال حديثه على ان ملف الطفلة نعيمة ما هو إلى تلك النقطة التي أفاضت الكأس .
يشار إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات قد أعلن في بلاغ توصلت شدى اف ام بنسخة منه عن فتح بحث قضائي ، عهد به للمركز القضائي للدرك الملكي بزاكورة، وذلك من أجل إجراء خبرة جينية على العظام البشرية لمعرفة الحمض النووي ولتحديد أسباب الوفاة، والقيام بالتحريات اللازمة لمعرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة”.
و اضاف ذات البلاغ إلى أن “النيابة العامة سوف تخبر الرأي العام بكل مستجد حول هذه الواقعة”.