في بلاغ له اليوم حمل المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل فرع القصيبة مسؤولية ما اسماه التماطل و استهتار إدارة المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال في تأخير نتائج التحاليل المخبرية و ما قد يترتب عليها من تبعات ظهور بؤر وبائية داخل مؤسسة ثانوية موحى و سعيد الإعدادية بالقصيبة و محيطها بعدما توجهت إحدى موظفات المؤسسة المذكورة بعد ان ظهرت أعراض الإصابة بفيروس كورونا لإجراء التحاليل المخبرية بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال بتاريخ 14/10/2020 و تم إخبارها من طرف احد الأطقم المكلفة انه بعد انتهاء 48 ساعة و عدم توصلها بنتائج الاختبارات فإنها تعتبر سلبية و بإمكانها الالتحاق بمقر عملها ، و بعد انتهاء 458 ساعة حسب البلاغ التحقت المعنية بالأمر بعملها و خالطت زملاءها من الأساتذة و الإداريين و كذا التلاميذ مستعملة وسائل النقل العمومي من بني ملال الى القصيبة و بعد مرور 11 يوما على تاريخ إجرائها للتحاليل تم إخبارها يوم السبت 25/10/2020 من طرف المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال أنها حاملة لفيروس كورونا و ان نتائج التحاليل التي اجرتها قبل 11 يوما ايجابية .
كما اذانت النقابة المذكورة و استنكرت ما اسمته بالممارسات اللامسؤولة و اللاخلاقية و الاستهثار بحياة نساء و رجال التعليم و المتعلمين معتبرين كل ما يتم الترويج له من طرف وزارة الصحة من إجراءات و تدابير احترازية مجرد حبر على ورق و لا اثر له على ارض الواقع بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال .
كما دعت كل المتدخلين في قطاع التربية الوطنية بمدينة القصيبة الى المزيد من الحيطة و الحذر و التحلي بروح المسؤولية اللازمة في اتخاذ الاجراءات و التدابير الاحترازية في حالة ظهور حالات مخالطة محملين المسؤولية لوزارة التربية الوطنية و الاكاديمية الجهوية و المديرية الاقليمية في عدم توفير وسائل الحماية من تعقيم و كمامات في بعض المؤسسات التعليمية بالقصيبة ..