محمد فرطيط
تستعد قبيلة السنابلة لعقد مؤتمر اقليمي في 31 من الشهر الجاري بمقر الغرفة الفلاحية من اجل تجديد هياكل الحزب اقليميا و انتخاب من سيقود المرحلة القادمة و استمرار ريادة الحزب لنتائج الاستحقاقات الانتخابية خاصة على مستوى جماعة بني ملال التي يراهن عليها الامين للحزب امحمد العنصر كاحدى قلاع الحركة المحصنة.
و قد سبق للعنصر ان تدخل في الانتخابات التي جرت مطلع العام الجاري المتعلقة باعادة انتخاب رئيس جديد لجماعة بني ملال بعد عزل الرئيس السابق احمد شد الذي قضى ما يقارب العشر سنوات على راس جماعة بني ملال ، حيث كان تدخل العنصر ضمانة لاعادة انتخاب حركي من جديد احمد بدرة على الجماعة المذكورة بعد ظهور تشنجات و صراعات كادت تعصف بالاغلبية الحركية المريحة لصالح الجرار .
الغموض الذي يلف حزب الحركة الشعبية ببني ملال بعد عزل الرئيس احمد شدا و الضبابية التي بدات تظهر على اعين بعض السنابلة ببني ملال في ظل تناثر العديد من الحبوب بالقرى و المداشر بين احزاب سياسية اخرى كالبام و الحمامة و تحركات كل من الميزان و الوردة قد يكون سببا في التعجيل بعقد مؤتمر اقليمي ببني ملال من اجل "انتخاب " او تسمية زعيم اقليمي جديدي يعطي انطلاقة موسم انتخابي جديد و زراعة حبوب قد تتلاءم مع ظروف الجفاف الذي يخيم على الحياة الاقتصادية و الاجتماعية .
اسماء تتردد داخل حزب السنبلة لقيادة هذه المحطة الجديدة على راسها حميد ابراهيمي الذي بات الاقرب لخلافة شدا في المسؤولية الاقليمية للحزب لكن باية ضمانات لململة ما تناثر من حبوب السنبلة ....؟