عمت تساقطات مطرية مهمة مختلف اقاليم جهة بني ملال خنيفرة في وقت بدأت فيه تخوفات الفلاحين تزداد و عدم وضوح الرؤيا في موسم فلاحي جديد ..
امطار الخير تهاطلت و هذه التساقطات يمكن ان تنعش امال الفلاحين في تدارك الموسم الفلاحي و استكمال نضج عدد من منتوجات الاشجار المثمرة كالزيتون و الحوامض، لكن مع ذلك يبقى الاكراه المائي مطروحا بشدة في ظل ضعف الموارد المائية و تراجع حقينة السدود بشكل خطير ما ترتب عنه اتخاذ تدابير جديدة من طرف وكالة الحوض المائي لام الربيع و باقي المتدخلين كتقليص حص مياه السقي للفلاحين بقطاعي بني موسى و بني عمير و تدابير اخرى و هي الاجراءات التي تحفظت في شانها الغرفة الجهوية للفلاحة التي تطالب بانقاذ الموسم الفلاحي و تجنيب تحويل بعض المدارات السقوية الى مدارات صحراوية حسب تصريح رئيس الغرفة امحمد رياض .