الحاج محمد الحطاب
اصبحت ساحة المسيرة الخضراء التي تمت تهيئتها أواخر الثمانينات في ولاية الرئيس السابق علي العمراني الصنهاجي في وضعية يرثى لها ، ضعف الإنارة و انتشار النفايات ما أصبح يعطي صورة غير مقبولة عن هذا المتنفس الكبير الذي يتوسط المدينة .
و يتساءل العديد من الساكنة و مرتادي هذه الساحة التي تتواجد بمركز عاصمة جهة بني ملال خنيفرة لماذا أصبح هذا المتنفس خارج اهتمامات المسؤولين من خلال غياب الإنارة في عدد من الأعمدة الكهربائية رغم تفويت الجماعة تدبير قطاع الإنارة العمومية لإحدى الشركات و في ظل الظلام الذي يخيم على اجزاء من هذه الساحة خاصة الموالية لبائعي " الصوصيط " تتنامى بعض الظواهر المخلة بالاداب و انتشار التعاطي للمخدرات كما تسجل بين الفينة و الاخرى بعض الاعتداءات و اعمال السرقة .
هذه الوضعية ايضا – الظلام – ساعدت على انتشار النفايات و دخول المواطنين الى المناطق الممنوع الجلوس فيها و اتلاف النباتات و الاغراس مما افقد هذه الساحة هويتها الجمالية و طبيعتها التي كانت خلابة في السابق .
و يناشد عدد من المواطنين السلطات الولائية من اجل التدخل و اعطاء هذه الساحة قيمتها الاعتبارية و الجمالية لتبقى متنفسا يليق بعاصمة جهة بني ملال خنيفرة .