محمد فرطيط
كما شارنا في مقال سابق ان العنصر يولي اهتماما خاصا للجماعة الترابية بني ملال عندما تدخل لاعادة انتخاب الحركة على راس جماعة بني ملال بعد عزل الرئيس السابق احمد شدا و ظهور بعض التشجنات داخل قبيلة السنبلة بالمجلس الجماعي لبني ملال التي كادت ان " تطير " الرئاسة لصالح الجرار بعد تحالفه مع العدالة و التنمية و انتخاب احمد بدرة رئيسا جديدا ليدبر شؤون المجلس فيما تبقى من عمر الولاية .
امحند العنصر يتدخل للمرة الثانية تواليا من اجل طي الخلافات القائمة بين مكونات السنبلة ببني ملال بين الرئيس السابق و عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية احمد شدا و الرئيس الحالي للجماعة احمد بدرة بعد اتساع الهوة بين الطرفين بما لا يخدم مصالح الحزب الذي يستعد لعقد مؤتمره الاقليمي حيث كان مبرمجا عقده يوم 31 من شتنبر المنقضي الا ان ظروفا تتعلق باصابة الكاتب الاقليمي للحزب بفيروس كورونا و بالتالي تعذر الاطلاع على التقرير الادبي للحزب دفع الى تأجيل انعقاد هذا المؤتمر الاقليمي في وقته .
معطى اخر بعد توسع دائرة الخلافات داخل المجلس الجماعي لبني ملال بعد مكونات السنبلة هو دعوة العنصر ل بلحاج الريفي لحضور هذا اللقاء التصالحي خاصة و ان صراعات و تشنجات انفجرت خلال انعقاد اول دورة للمجلس بعد الحجر الصحي بمقر غرفة الفلاحة .