.
بني ملال : محمد الحطاب
يعيش موظفوا المجلس الجماعي، وموظفوا السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الثالثة بالحي الإداري ببني ملال ، ضغوطات وتخوفات كبيرة بسبب غياب أية حماية صحية ضد فيروس كورونا المستجد.
ومما يزيد من هذه التخوفات هو اصابة البعض منهم بهذا المرض اللعين، الذي فتك بالسيد عبد الرزاق شراف، موظف بقيادة هذه الملحقة، الذي توفي مؤخرا.
ورغم الفوضى التي تعرفها هذه الملحقة بسبب تهور بعض المواطنين، الذين يتوافدون بأعداد كبيرة على هذه الملحقة، نظرا لتواجدها بالقرب من أغلب المصالح والإدارات العمومية، مما يجعلها الاولى ببني ملال من حيث عدد المرتفقين.
فبالإضافة إلى العدد الكبير للمواطنين، الذين يقصدون هذه الملحقة، فالتدابير الصحية الوقائية شبه منعدمة، إذ لا يتم احترام المسافة التباعدية وارتداء الكمامة من طرف المواطنين بالإضافة إلى الازدحام، مما يشكل بؤرة يومية خطيرة للإصابة بفيروس كورونا ، سواء بالنسبة للموظفين أو بالنسبة لعموم المواطنين، إذ تعرف بعض اقسام هذه الملحقة الإدارية ازدحاما شديدا سواء على مستوى الجماعة أو القيادة، خاصة بمصلحة تصحيح الإمصاءات ومكتب اعوان السلطة و غيرها ...، الأمر الذي يزعج الموظفين، الذين يجدون صعوبة لضبط تصرفات بعض المرتفقين، الذين لا يحترمون القواعد الاحترازية والوقائية، التي تفرضها حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، بهدف محاصرة الوباء، والحد من انتشاره بين الموظفين والمواطنين على حد سواء.
موظفواالملحقة الإدارية الثالثة، واكيد جميع الملحقات الاخرى، في أجواء يخيم عليها الخوف والاحتيال الشديد، لمواجهة العدوى، خاصة أن غالبية المرتفقين لا يهتمون وبالتدابير الوقائية رغم سهولتها، وهو ما لا يجعل الموظفين في منأى وتعرضهم عن للإصابة بفيروس كورونا.
فلماذا لا تتحرك السلطات العمومية لحماية ملحقات جماعات بني ملال، وكافة المصالح الحكومية، التي تستقبل المواطنين بإعداد كبيرة، علما ان البعض من هذه الأماكن بدأت تفتقر إلى مواد التعقيم وغياب الإرشادات الوقائية، وهو ما يضاعف نسبة انتقال عدوى الفيروس ..؟
.