بني ملال : محمد منيالي
لم يتبقى عن الاستحقاقات الانتخابية القادمة إلا أشهرا معدودات ، و شرارة الصراع اندلعت قبل وقتها بين مرشحين مفترضين لخوض غمار هذه التجربة الانتخابية القادمة ، دون ان يعي بعضهم و يلمز جنبه أن المحطة القادمة يعول عليها المغرب لاستكمال الورش التنموي الكبير الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده بعد الانتصارات الدبلوماسية المحققة في مسار قضية وحدتنا الترابية .
الاستحقاقات القادمة يجب أن لا تدع المجال لعودة مرشحين تحمل جرارهم – بكسر الجيم – إرثا ثقيلا ضلع في قضايا فساد انتخابي و اثخن في ميزانيات المال العام و بدده بعد أن ارتقى بوضعه الاجتماعي ليصبح من قطط الجهة السمان .
و على خلفية تلويح عدد من هذه الكائنات الانتخابية الغير المرغوب فيها بدخول هذه الاستحقاقات من ترعات حزبية متعددة يدور في كواليس عدد من الأحزاب السياسية ضرورة عقد التزام أخلاقي بينها من اجل القطع على هذه النماذج المشوهة و عدم تزكيتها لدخول هذه المحطة الانتخابية المفصلية .
هي فقط أنباء تدور بين عدد من كوادر هذه الأحزاب و التي يتمنى المتتبعون للشأن الانتخابي أخذها على محمل الجد لتكون الأحزاب السياسية بدورها قد ساهمت في تخليق الحياة السياسية و إعطاء مصداقية للانتخابات القادمة و جعل المواطن أكثر ارتباطا بالشأن الانتخابي ..