محمد فرطيط
يتساءل العديد من المتتبعين للشان الحزبي ببني ملال هل فشلت الحركة الشعبية في لم ما تساقط من حبوبها و بدء عملية زرع البذور الانتخابية لتهيء حصاد جيد خلال الموسم الانتخابي القادم ؟ هل هناك صدامات داخلية بين " رموز " هذا الحزب محليا و اقليميا تحكمت في تأخير انعقاد المؤتمر الإقليمي للحزب حيث كان مقررا الشهر الماضي ؟ ام ان كورونا بعد إصابة احد "كوادر" الحركة ببني ملال ما اضطر معها الحزب الى تاجيل المؤتمر الى وقت لاحق ؟
أسئلة و أخرى باتت حديث الصالونات السياسية و الحزبية و سؤال الزعامة – القيادة لم ترسم بعد صورته و تحديد محيطه في ظل حالة الترقب و الانتظار لصدور احكام نهائية في ملفات قد تكون لها تأثيرات جذرية على خريطة الحزب الانتخابية و على نتائج الانتخابات بوجه عام ..
الحركة الشعبية رغم جلسات الصلح بين مكوناتها مركزيا بحضور الأمين العام للحزب و حليمة العسالي و اللقاءات المحلية لتذويب الخلافات و إعادة المياه لمجاريها بين الرئيس المعزول و الرئيس الحالي لم تشفع كلها في عقد مؤتمر اقليمي قد يرسم معالم الخريطة الانتخابية القادمة و صياغة خطة عمل خلال هذه الفترة الفاصلة ، و هو ما يجعل العديد من المتتبعين يستغربون لحزب اجتاح الانتخابات الجماعية لبني ملال و حقق رقما غير مسبوق لم يقو على عقد مؤتمره مع ان ظروف كورونا عامل مساعد لانجاح هذه المحطة الهامة للحزب و تلين للمنظمين سبل عقد هذا المؤتمر ....