بعد التساقطات الثلجية المهمة التي تهاطلت يوم أمس السبت على إقليم خنيفرة، والتي تسببت في قطع مجموعة من محاور الطرقية، تعبأت مختلف المصالح المعنية بالإقليم لفتح الطرق المقطوعة في وجه حركة السير .
و تأتي هذه العملية لتأمين مختلف التدخلات الرامية إلى فتح جميع المحاور الطرقية أمام حركة السير وفك العزلة عن الساكنة القروية والجبلية، مضيفة أنه تمّ التدخل على مستوى محاور طرقية تشمل طرقا وطنية وإقليمية ٬ وأخرى مصنفة وغير مصنفة بالإقليم .
وأكد المدير الاقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بخنيفرة عبد الرحمن بن موسى، في تصريح للصحافة صباح اليوم الاحد ، أن كل الإمكانيات البشرية والمادية تعبأة لإعادة فتح المحاور الطرقية المغلقة في وجه حركة المرور، بعد التساقطات الثلجية المهمة التي عرفها إقليم خنيفرة أمس السبت.
وأوضح المدير الإقليمي أن المصالح التقنية التابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بخنيفرة ، التي قامت ليلة أمس وصباح اليوم بفتح الطريق الجهوية رقم 503 الرابطة بين إقليم خنيفرة وميدلت بين النقطة الكيلومترية 218 و264 عبر قوافل بإستثناء العربات ذات الوزن الثقيل ٬ والطريق الإقليمية رقم 3214 الرابطة بين سيدي يحيى اوساعد وأغبالوا ٬ والطرق المصنفة وغير المصنفة لفك العزلة عن الدواوير المعزولة والمحاصرة بسبب تساقط الثلوج .
وحسب المدير الإقليمي، فإنه على الرغم من التساقطات الثلجية المهمة و"سلوكات بعض مستعملي الطريق"، فإن عمليات إزاحة الثلوج بإقليم خنيفرة متواصلة "في أحسن الظروف"، بفضل الجهود الجبارة لكافة المتدخلين المعنيين، وتعبئة الإمكانيات الضرورية ٬ مع الإشارة الى أن الطريق الإقليمية رقم 7312 الرابطة بين تبادوت وتقاجوين ٬ و الطريق رقم 7315 الرابطة بين أغبالوا وكروشن مقطوعة في وجه حركة المرور الى حد الساعة .
وكانت لجنة اليقظة والتتبع بإقليم خنيفرة قد عقدت مؤخرا اجتماعا موسعا خصص لعرض التدابير والإجراءات الاستباقية لمواجهة آثار موجة البرد، وتسهيل فك العزلة عن المناطق الجبلية وذلك في إطار تفعيل مخطط العمل الإقليمي لتدبير ومواجهة موجة البرد، تزامنا مع التساقطات الثلجية والمطرية التي تعرفها مجموعة من المناطق بالإقليم.
للإشارة فالبرنامج العملي لهذه السنة يهم 47 دوارا على مستوى تسع جماعات قروية بساكنة تقدر بحوالي 23 ألف و956 نسمة منها 6228 طفلا وحوالي 4121 شخصا مسنا تم إحصاؤهم، في حين بلغ عدد النساء الحوامل هذه السنة 180 و13 من الأشخاص بدون مأوى، الذين قد يحتاجون عناية ذات طابع إنساني.