محمد الحطاب / بني ملال
لم تمر سنة 2020 بردا و سلاما على عدد من رؤساء الجماعات بجهة بني ملال خنيفرة حيث مقصلة العزل و الاستقالة طالت عددا منهم بأقاليم بني ملال و ازيلال و خنيفرة و خريبكة فيما ظل الحال مستقرا بإقليم الفقيه بن صالح منذ بداية الولاية الانتدابية الحالية
بني ملال عاصمة جهة بني ملال خنيفرة لم تكن أحسن حالا من نظيراتها بالأقاليم المذكورة حيث مسطرة العزل نفذت بداية العام الماضي بعدما تم عزل الرئيس احمد شد من رئاسة المجلس الجماعي لبني ملال بعدما اقترب من استنفاذ ولايته الثانية على رأس بلدية بني ملال باسم حزب الحركة الشعبية و التي بقي منها عاما و نصف ، مع أن الحزب تمكن من الحفاظ على رئاسة الجماعة بعد انتخاب نائبه الأول احمد بدرة .
الرئيس احمد شد قضى أزيد من عقدين منذ التحاقه ببلدية بني ملال كمستشار عن دائرته سنة 1997 ويتم انتخابه مقررا لميزانية المجلس ثم نائبا للرئيس في ولاية الدكتور علي العمراني الصنهاجي قبل انتخابه رئيسا في الولاية التالية سنة 2003 و يعاد انتخابه للمرة الثانية سنة 2015 دون ان يكمل ولايته بعد قرار العزل بداية العام الماضي ..