محمد فرطيط
حال حزب "التكية " في الوقت الراهن مع اقتراب نهاية الولاية الانتدابية و دنو الاستحقاقات الانتخابية كحال مول "الصوصيط " – مع احترامنا لهذه الفئة التي تكسب قوتها من عرق جبينها ليس كبعض منتخبي السحت – فمول الصوصيط عندما يتعثر لديه رواج الزبناء يعمد إلى وضع قطع من الشحم فوق " شوايته" ليجلب دخانها الزبناء واهمين ان مول الشواية مقصد لكل الراغبين في تناول وجبة شواء ، كذلك حال حزب " التكية " فهو يعرف جيدا قدره و يدري ان حظوظه في الاستحقاقات الانتخابية قائمة على ما سيجلبه له دخانه الانتخابي بعد حجبه للرؤية لدى القاصدين دكانه الحزبي .
فالدخان ينقشع مباشرة بعد مرور رياح خفيفة و تنكشف شواية الحزب الفارغة التي حمرت النيران قضبانها دون "شيها" للحم بومة او جاموس .
حزب "التكية" خليط غير متجانس جمع من فرط دخانه شحم ذبائح الدير و الجبل فتلون دخانه و عجعج و كأن قمقما يرتج بعدما فركته ايادي عفنة مستعدا لخروج مارد اقرع ....