في إطار تنزيل مضامين وأحكام القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ترأس السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة أشغال لقاء تنسيقي جهوي، بهدف التتبع الميداني لسير إنجاز مختلف الأوراش المفتوحة على المستويين الجهوي والإقليمي، والوقوف على مدى تقدم وتيرة تنزيل حافظة مشاريع تنفيذ أحكام هذا القانون، يومه السبت 20 فبراير 2021، بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة.
شهد هذا اللقاء، في ظل الالتزامبالتدابير والإجراءات الاحترازية المتعلقة بالحد من تفشي وباء كوفيد-19، حضور كل من السيد الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، والسيد الكاتب العام لقطاع التكوين المهني، والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، والسيدات والسادة المديرين الإقليميين، والسيدات والسادة منسقات ومنسقي المجالات،ورئيسات ورؤساء المشاريع الجهويين، وكذا السيد المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والسيد المندوب الجهوي للتكوين المهني، ومن خلال تقنية المناظرة الرقمية، حضور السيدين المفتشين العامين للوزارة، والسيدات والسادة المديرات والمديرين المركزيين، والسيدات والسادة منسقات ومنسقي المجالات، وكذا رئيسات ورؤساء المشاريع الوطنيين والإقليميين.
وفي كلمته التأطيرية، أبرز السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة أهمية سياق تنظيم هاته اللقاءات التنسيقية الجهوية، الهادفة إلى الاطلاع على وتيرة تنزيل مشاريع القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، ووضعية تقدم الأوراش المفتوحة، من خلال نسب الإنجاز، ونقط القوة ونقط التطوير، وسبل تعبئة الشركاء والمتدخلين للمساهمة في الرقي بالمنظومة التربوية.
خلال هذا اللقاء، قدم السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال-خنيفرة عرضا مفصلا حول تقدم عملية تفعيل مشاريع تنزيل القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ووضعية تنفيذ برنامج عمل الأكاديمية لسنة 2021.
كما قدم السيد المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغلعرضا بخصوص الأوراش المفتوحة المرتبطة بتنفيذ القانون الإطار 51.17، ووضعية تنفيذ برنامج عمل هذا القطاع على مستوى جهة بني ملال-خنيفرة.
تلا ذلك مناقشة تفصيلية همت مختلف المحاور الواردة في العرضين المقدمين من قبل قطاعي التربية الوطنية والتكوين المهني على المستوى الجهوي.
وفي ختام هذا اللقاء، أكد السيد الوزير على أهمية مواصلة بذل الجهود لتحقيق الغايات المرسومة والأهداف المنشودة وفق الآجال المحددة لذلك، بالنظر إلى أهمية ومكانة منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي في تحقيق المشروع المجتمعي لبلادنا، ونظراللأدوار المنوطة بها في تكوين مواطنات ومواطني الغد، وفي تحقيق أهداف التنمية البشرية والمستدامة، وضمانالحق في التربية للجميع، بما يجعلها في صدارة الأولويات الوطنية.
ويشكل هذا اللقاء التنسيقي انطلاقة للقاءات تنسيقية جهوية أخرى ستتم على مستوى باقي الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين على الصعيد الوطني.بني ملال، في: 20فبراير2021