محمد فرطيط
بدات بعض الاحزاب السياسية على مستوى جهة بني ملال خنيفرة تقرع طبول الحرب استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة ، حروبا استهدفت القريب قبل الخصوم ، تحت دريعة دعم الصفوف و رصها استعدادا للمعركة الكبرى الفاصلة التي يدور رحاها حول نتائج صناديق الاقتراع ..
العديد من الاحزاب السياسية هشمت رؤوس اتباعها بدم بارد دونما استحضار لمواقفهم و مساندتهم للحزب في زمن سابق قبل ان تستبدل المراكز و تظهر خرائط انتخابية جديدة اودعتهم خارج الزمن الانتخابي القريب ...هي لعبة الانتخابات الادوار تتناوب و لا اخلاق مع السياسة اذا شفعت بنية الشكارة لهذه الاختيارات فلم يعد ما يفرق بين المناضل و اشباه المناضل ...فكثيرا ما صدت ارادة المناضل فوق صخور صماء و ألجمت ارادتهم في تمثيلية قد تفك طلاسيم التنمية في دواوير و جماعات نائية ...
لا نقصد حزبا بعينه فالاحزاب تتناص في هذه الوضعية كر و فر و طقوس تبوريدة ببنادق فارغة ، لكن حزبنا الذي قد يفهم تضمينه مناضليه غيب زعيمه الجهوي الديموقراطية الداخلية في انتخاب او تعيين مرشح البرلمان المقبل مما سيفك عرى هذا الحزب قبل الموعد المنتظر .