.
كتب : محمد الحطاب
قررت الحكومة الجزائرية توقيف رئيس اتحادية الجزائر لكرة اليد مدى الحياة، عقب تصويته لفائدة المغرب لاحتضان بطولة أمم أفريقيا لكرة اليد بمدينة العيون بالصحراء المغربية، على حساب السينغال والرأس الأخضر، بمشاركة 54 بلدا إفريقيا.، وذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد.
وقد اغضب تصويت رئيس اتحادية الجزائر لكرة اليد لفائدة المغرب، السلطات السياسية في الجزائر، التي امرت بفتح تحقيق في هذه " النازلة"، لمعرفة مدى مساهمة الممثل الجزائري في عملية التصويت لصالح مدينة العيون المغربية.
قرار الجزائر ذهب بعيدا حيث أعلن عن مقاطعة منتخب الجزائر للدورة المقبلة للبطولة الإفريقية لكرة اليد التي ستقام على أرض الصحراء المغربية بمدينة العيون سنة 2022.
وفي نفس السياق، استدعت وزارة الشباب والرياضة بالجزائر رئيس الاتحادية لمرة اليد، للتحقيق معه بخصوص التصويت لصالح الملف المغربي لاحتضان النسخة المقبلة من نهائيات كأس إفريقيا للأمم لسنة 2022، في صنفي الذكور والإناث بمدينة العيون.
فهل ستتدخل الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد لتوقيف كرة اليد الجزائرية عن المشاركات الوقائية والدولية ..؟
وهل سيتدخل الاتحاد الدولي لكرة اليد IHF، لتوقيف الاتحادية الجزائرية عن المنافسات الدولية والقارية المقبلة؟
وهل ستتدخل اللجنة الدولية الأولمبية CIO لتوقيف الجزائر عن كافة المشاركات الدولية في كرة اليد ..؟ لأن ربط السياسة بالرياضة أمر مرفوض من طرف الهيئات الرياضية العليا.