محمد فرطيط
اعتبر متتبعون للشأن السياسي بجهة بني ملال خنيفرة قرار تعيين الأمين العام لحزب الجرار عبد اللطيف وهبي لامين الحسيني أمينا جهويا للحزب اليوم خلفا لعادل البركات الذي تم إعفاؤه الأسبوع الماضي متسرعا نظرا للظرفية التي يعيشها الحزب بالجهة ، تشنجات ، غضب ، تجميد للعضوية و أشكال أخرى وضعته في موقف استثنائي مما جعله محط اهتمام أحزاب أخرى تطمع في حظوة كبيرة في الاستحقاقات القادمة و الاكتيال أو النقب من فوق الجرار.
حزب البام الذي يراهن على الاستحقاقات القادمة من اجل مواصلة ريادته لنتائجها كما حدث في الاستحقاقات الماضية و بعد المسيرة التي أطلقها الأمين الجهوي السابق عادل البركات الذي خاض مجموعة من اللقاءات الماراطونية في مختلف مناطق الجهة و الاتصالات المباشرة مع الأمانات سواء الإقليمية أو المحلية في أفق إعداد جيد للاستحقاقات القادمة عين أمين الحسيني على رأس الأمانة الجهوية للحزب من اجل قيادة المرحلة القادمة و امتصاص غضب الباميين و إعادة الدفئ للحزب بالجهة من اجل مواصلة المسيرة التي قادها سابقه عادل البركات .
علاقات امين الحسيني الامين الجهوي الجديد للحزب و تعاملاته الحسنة مع جميع مكونات الحزب قد تشفع له في تذويب الخلافات و اعادة الدفئ من جديد للبيت البامي ، و لعل اختيار عبد اللطيف وهبي للحسيني لم يات اعتباطا بل املته ظروف استثنائية يعيشها الحزب داخليا بالجهة في ظل اصرار الامانة العامة للحزب للحفاظ على رصيدها الانتخابي ببني ملال خنيفرة رغم التشنجات الحاصلة مؤخرا و التي يدور رحاها حول قرارات تهم الانتخابات التشريعية القادمة .