محمد بوزيان / بني ملال نيوز
يتوقع العديد من المتتبعين للشان الانتخابي ببني ملال عودة ظهور مجموعة من الاحزاب السياسية التي غابت عن الساحة الانتخابية لعقود، احزاب عانت القطيعة مع تدبير الشان العام المحلي بالمدينة ستنتفع مع عمليات البلقنة التي ستشهدها الاستحقاقات المقبلة في ظل عدم الاعتماد على نظام العتبة الانتخابية و تخوف عدد من المنتخبين من التموقع داخل لائحة لن يكسبوا من خلال تواجدهم بها مقعدهم داخل جماعة بني ملال .
بوادر هذه البلقنة التي تعد الاولى من نوعها ببني ملال انطلقت من رحم الحركة الشعبية التي اصبحت الان تعاني من تزاحم الاضداد و من تواجد راسين لجسد واحد بين احمدين شاركا معا في عدد من النزالات الانتخابية و خلقا مناعة قوية ضد منافس تقليدي قطعا عنه الطريق لتزعم جماعة بني ملال لولايتين متتاليتين ، خلال الاسبوع الجاري تحركات غير مسبوقة نحو عدد من الاحزاب السياسية سواء التي غابت عن المشهد السياسي لمدة طويلة او التي تبحث لاول مرة عن موطئ قدم لها بجماعة بني ملال عاصمة جهة بني ملال خنيفرة حيث ظهر من جديد حزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية الذي سبق و ترشح باسمه رؤساء سابقين لجماعة بني ملال بعد اعلان انضمام عنصرين فاعلين ضمن حزب الحركة الشعبية و يتعلق الامر بكل عبد الواحد العسري و صالح الكونتيتي و توقع خلال الاسبوع الجاري انضمام عناصر اخرى لحزب البيئة و التنمية و عودة قوية لكل من الاتحاد الاشتراكي و التجمع الوطني للاحرار ....
خريطة انتخابية جديدة يجري اعدادها على مقاس منتخبين من ديناصورات الانتخابات لاحكام سيطرتهم على جماعة بني ملال و العودة الى رئاستها من خلال صراع رفاق الامس الذين رضعوا من " بزولة " واحدة و توقع سيناريو البلقنة على مقاس خاص ...