محمد فرطيط
مسلسل الاستقالات و الانتقال بين الأحزاب السياسية قبل الميركاتو الشتوي الخاص بالاستحقاقات الانتخابية - التي نتمنى ان تمر بروح رياضية عالية - مستمر، و حالة الاستقرار داخل عدد من الأحزاب لم يتم تسجيلها بعد في ظل حملات الاستقطاب الواسعة التي تنهجها مجموعة من الأحزاب التي انحصرت في ثلاثة أحزاب متعادلة القوى ظرفيا و يتعلق الأمر بالاستقلال و التجمع الوطني للأحرار و الأصالة و المعاصرة .
ثلاثة أحزاب تصنع الحدث الحزبي بإقليم الفقيه بن صالح و تلهب سوق الانتقالات على قاعدة الامتداد الحزبي و على ما سيقدمه هذا الحزب من تنازلات تهم المواقع الانتخابية التي بات البرلمان و مجلس الجهة قاعدة هذه الاستقطابات .و في ظل هذه الأوضاع التي يعيشها المشهد الحزبي تفرقت عرى العديد من الأحزاب السياسية و اختلفت قدرات الأشخاص الذين تم استقطابهم في الجلب الانتخابي و التأثير على الناخبين لإقناعهم بالتصويت على لوائح الأحزاب التي استقطبتهم او اختاروا الارتماء في حضنها عن قناعة او تمردا على حزبهم السابق
عبد الهادي الشريكة واحد من ركاب الجرار الذي نزل منه في منحدر صعب و تركه يدحرج عجلاته بدون فرامل بعدما قدم استقالته من الامانة الإقليمية قبل أن تفتح معه مجموعة من الاحزاب قنوات التواصل لإقناعه بالانضمام اليها قبيل الاستحقاقات القادمة قناعة منهم بقوة هذا الاخير الانتخابية و امكانية ضمانه لرصيد انتخابي كبير ينفع في الانتخابات التشريعية و يدعم لائحة مجلس الجهة الى جانب كون هذا الاخير من أقوى المرشحين على مستوى جماعته الترابية برادية ، الانباء تتحدث عن انضمامه الى حزب التجمع الوطني للاحرار الى جانب عدد من التراكتوريين الغاضبين بالجهة