محمد الحطاب
استقبل ابراهيم مجاهد، رئيس جهة بني ملال خنيفرة، في غياب الأمين الجهوي الجديد لحزب الاصالة والمعاصرة أمين الحسيني، صباح يوم الأربعاء 17 مارس الجاري، بمكتبه بمقر الجهة، الوافد الجديد على حزب الجرار ، شيخ المنتخبين، والمنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالفقيه بن صالح، عضو المجلس الوطني لذات الحزب، الحاج ابراهيم فضلي، ونجله رئيس جماعة اولاد ناصر بإقليم الفقيه بن صالح، اللذان قررا الانضمام لحزب الجرار وخوض الانتخابات المقبلة تحت ألوانه.
وقد عقد "ابراهيم مع ابراهيم" لقاء سياسيا للترحيب بالوافدين الجدد في إطار الانتدابات التي يقوم بها الأمين الجهوي الجديد لحزب البام، بمعية رئيس الجهة، الأمين الجهوي السابق لحزب الجرار.
هذا وقد أعلن الحاج ابراهيم فضلي ومن معه خلال هذا اللقاء ، الانضمام لحزب التراكتور بشكل رسمي بعد أن قدم الحاج فضلي استقالته من مسؤولياته الحزبية باقليم الفقيه بن صالح ومن عضويته بالمجلس الوطني (نتوفر على نسخة من الاستقالة). كما تم اخذ صورة جماعية للحاج ابراهيم ونجله وابراهيم مجاهد، وبذلك تمت عملية التوافق بين "ابراهيم وابراهيم" بشكل رسمي، وباتت جماعة اولاد ناصر تستغل التراكتور لحرث أرض الانتخابات المقبلة.
من جهة أخرى لازالت الحرب الباردة بين الرئيس السابق لجماعة بني ملال أحمد شدا، وخلفه الرئيس الحالي للجماعة أحمد بدرة قائمة، حيث تسبب هذا الصراع الخفي في إلغاء لقاء حزبي للمكتب الاقليمي للحركة الشعبية ببني ملال في منتصف الأسبوع الماضي.
غير أن أحمد بدرة وضع حدا لهذه الحرب الباردة وقرر حسب تصريح لبرلماني حركي بخنيفرة لحسن ايت ايشو تغيير الوجهة نحو حزب الجرار بمدينة بني ملال ، لكي تمر الانتخابات المقبلة بردا وسلاما على المتنافسين على زعامة حزب السنبلة بعاصمة الجهة.
هذا وينتظر أن يلتحق حسب ما تم تداوله على بعض المواقع الالكترونية بحزب الأصالة والمعاصرة في الأيام القليلة القادمة، بعدما قدم رئيس جماعة بني ملال الحالي استقالته من مهامه الحزبية ببني ملال (نتوفر على نسخة من الاستقالة). وبذلك تشتد الحرب الباردة بين "أحمد وأحمد "، وموعدهما خلال الحملة الانتخابية، لمعرفة أي " الأحمدين " سيفوز ..؟
.