محمد فرطيط
العودة الى البرلمان بعد فقدان المقعد في الاستحقاقات التشريعية الماضية ببضع اصوات اضحى ضرورة ملحة لتعزيز مكانة الحزب بالاقليم و من خلاله ضمان رئاسة اكثر من جماعة و تمثيلية واسعة بباقي الجماعات و المجلس الاقليمي و مجلس الجهة و الغرف المهنية ، رهان يرى الحزب ان انطلاقته و تنزيله ينطلق من الانتخابات البرلمانية و بالتالي انتقاء الاصلح ليقود هذه القاطرة على مستوى مجمل الدائرة قبل الانتقال الى الجماعات .
المكتب الاقليمي لحزب الوردة بدأت تتقاطر عليه طلبات الترشح للاستحقاقات المقبلة خاصة مجلس النواب و مجلس الجهة تضم اسماء من الشبيبة الاتحادية التي تحاول دخول هذه الاستحقاقات المقبلة و اسماء اخرى بينها ديناصورات انتخابية لا يشق لها غبار في ساح الاقتراع و المبارزة الانتخابية .
اسماء سبق لها دخول القبة المباركة و اخرى كانت قريبة من ولوجها ما يجعل مشاركتها ان تمت تزكيتها من طرف اللجنة الاقليمية للانتخابات سيعيد الحروب الانتخابية الكلاسيكية التي كانت تشهدها دائرة بني ملال من قبل .