%20(1).png)
محمد فرطيط / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الاخبارية
ظهر امحند العنصر الامين العام لحزب السنبلة اليوم بخريبكة بمعية المرأة الحديدية في حزب الحركة حليمة العسالي و اعضاء من المكتب السياسي بينهم المهدي عثمون و اخرون حيث كان لقاء استضافه القيادي الحركي السرار ، من اجل ربط " جسور التواصل " بين قيادة الحزب و " قاعدته " بالاقليم الذي حصد في الاستحقاقات الماضية نتائج مهمة على مستوى الجماعات الترابية و مجلس الجهة و اخفق في ضمان مقعده بالبرلمان بعدما رشح لهذا المنصب محمد العلافي على حساب لحسن حداد الذي انتزع مقعده مع حزب الاستقلال ...لقاء اعتبره متابعون للمشهد الحزبي بالاقليم محطة لاستقطاب منتخبين و اعيان جدد و اعطائهم ضمانات في الاستحقاقات المقبلة من طرف الامين العام للحزب مع العلم ان الحزب بخريبكة لا يعاني اي ارتجاجات تنظيمية ...
و على بعد اقل من 100 كلمتر من خريبكة تتناثر شرارات الصراع داخل البيت الحركي ، تنافر و خلافات كبيرة لم تنجح حليمة العسالي في تذويب جليدها و تطعيم حبوب السنبلة ضد المتربصين بالحزب الذي جاء ثانيا في نتائج الاستحقاقات الماضية بعد البام .
فالصراعات بين رفاق الامس تنذر بتشتت حبوب السنبلة بين القبائل السياسية بالمنطقة و توحي بان حصاد العام الانتخابي لن يشفع – في ظل استمرار هذا الوضع – باحتلال الحزب لرتبة مهمة يزكي بها نتائج الامس القريب ...و على ما يبدو في الوقت ذاته ان امحند العنصر قد تأخر في ضبط ايقاع الحزب و ان الانفجار وارد في اية لحظة كما ان ما يجري في كواليس الحزب يوحي ان قبيلة السنبلة تشتتها يحكمه ما بقي في عمر الولاية الانتدابية في ظل وجود قانون داخلي يلزم هؤلاء بعدم اشهار انتمائهم الجديد الى حين انتهاء الولاية الانتخابية ...
ونبه عدد من السنابلة لحال الحزب الذي يعيش صراعا ثنائيا لا يمكن تذويبه و لو بتدخل العنصر بين احمد شدا الرئيس السابق و احمد بدرة الرئيس الحالي للمجلس الجماعي و الرغبة التي تتملك كل طرف في العودة الى رئاسة الجماعة ما يجعل تواجدهما في لائحة واحدة من سابع المستحيلات ...
