%20(1).png)
اكرام عياط / بني ملال نيوز
أنعشت التساقطات المطرية المهمة الأخيرة التي عرفها إقليم بني ملال آمال الفلاحين في موسم فلاحي آكثر من جيد بعد التأخر الكبير والعجز المسجلين خلال بداية الموسم الفلاحي الحالي. مما شجع الفلاحين على الشروع في عملية الصيانة ومحاربة الأعشاب الضارة.
كما أن من شأن التساقطات الثلجية التي شهدها الاقليم ٬المساهمة في تحسين الغطاء النباتي ، وتحسين وضعية الفرشة المائية٬ والرفع من مخزون السدود٬ التي لا زالت تعرف نسبة ملء متوسطة في انتظار ذوبان الثلوج.
من جهة أخرى، خلفت هذه التساقطات المطرية ارتياحا لدى الفلاحين، حيث أشار العديد منهم إلى أن هطول هذه الأمطار في هذا التوقيت تبشر بموسم فلاحي جيد على مستوى المزروعات خاصة زراعة الشمندر السكري، والأشجار المثمرة وبعض الخضروات والأعشاب، وقطاع المواشي، والمياه الصالحة للشرب.
وأوضح محمد رياض رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة لجهة بني ملال خنيفرة ، في تصريح خص به شبكة بني ملال الاخبارية ، أن التساقطات المطرية الأخيرة سيكون لها وقع جد إيجابي على الزراعات الخريفية والأشجار المثمرة والمراعي، مما شجع الفلاحين على الشروع في عملية الصيانة، علاوة على تغذية الفرشة المائية والمخزون المائي في السدود ٬ معربا عن أمله حول هذه التساقطات التي ستشكل نقطة نوعية خلال العشرية المقبلة .
وأضاف أن هذه التساقطات ستمكن من توفير كميات مهمة من الكلأ لتغذية الماشية، وانخفاض تكاليف أثمان المواد العلفية والسقي وكذا تحسين مستوى الفرشاة المائية ببني ملال.
