لم يكن لمشروع كلية الطب و المستشفى الجامعي ان يكتب انجازه بجهة بني ملال خنيفرة بعدمت نفت وزارة الصحة برمجة بناءهما خلال السنوات المقبلة و ذلك ضمن المخطط الجهوي لعرض العلاجات الممتد من 2017الى 2021 في وقت احتدم فيه الصراع الفايسبوكي بين عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي باقليمي بني ملال و خريبكة بين رافض لاقامة المشروع ببني ملال و اخر يريد تنزيله باقليم خريبكة و استمرت الخلافات حول اختيار مكان اقامتهما مع العلم ان لاشيء تمت برمجته
هذا في وقت وصلت فيه اشغال انجاز كلية الطب بالعيون مراحل جد متقدمة حيث من المرتقب حسب تصريح سعيد امزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي يوم امس ، أن كلية الطب والصيدلة بالعيون التي عبأت غلافا ماليا قدره 257 مليون درهم، ستفتح أبوابها خلال "الدخول الجامعي المقبل".
و تضم الكلية مكتبة ومراكز تكوين بمدرجات من طاقة استيعابية 400 مقعدا، وثلاث قاعات للتكوين من 50 مقعدا، إضافة إلى قاعات متخصصة، ومقرات للتعليم النظري وأخرى للتطبيقي ومختبرات متخصصة، إضافة إلى مركز للمحاكاة، ومركزا للبحث، فضلا عن مقرات سوسيو-رياضية.
و تضم الكلية مكتبة ومراكز تكوين بمدرجات من طاقة استيعابية 400 مقعدا، وثلاث قاعات للتكوين من 50 مقعدا، إضافة إلى قاعات متخصصة، ومقرات للتعليم النظري وأخرى للتطبيقي ومختبرات متخصصة، إضافة إلى مركز للمحاكاة، ومركزا للبحث، فضلا عن مقرات سوسيو-رياضية.