بلغ عدد المستفيدين من النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي "رمضان 1422" على مستوى إقليم أزيلال 15 الف و208 أسرة، موزعة على مختلف جماعات الإقليم من بينها 14 الف و694 مخصصة للمناطق القروية والجبلية.
وبحسب معطيات المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني فإن هذا الدعم الذي تشرف عليه مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهم قيادات فطواكة (800) وتنانت (400)وآيت تاغلا (200) وفم الجمعة (431) وبزو (800) وبني عياط (200).
كما يهم أيضا كلا من قيادات آيت عتاب وواويزغت وأفورار وايمينفري وإيواريدن وآيت منا وآيت تامليل وتيلوغيت وزاوية أحنصال وتابانت وأنيغري وتاكلفت وآيت محمد وأكوديد.
وتتم عمليات توزيع قفة المواد الغذائية على المستفيدين في احترام للتدابير والإجراءات الصحية الهادفة إلى وقف انتشار وباء كوفيد -19 ، خصوصا ما يتعلق بتعقيم القفف الغذائية ، وتوزيع هذه المساعدات على منازل المستفيدين بهدف تجنب مخاطر الاختلاط.
وتضم اللجنة الإقليمية المكلفة بالإشراف على توزيع وإيصال هذه المساعدات إلى المستفيدين، بالإضافة إلى السلطات المحلية ببني ملال، مندوبية مؤسسة التعاون الوطني، ومصلحة الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمندوبية الإقليمية للصحة.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أعطى تعليماته السامية، لانطلاق النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي "رمضان 1442" لفائدة ثلاثة ملايين شخص (600 ألف أسرة على الصعيد الوطني منها 459 ألف و504 أسر من الوسط القروي).
ويتم إعداد هذه العملية بمساهمة مالية من وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
ويتكون الدعم الغذائي من سبع مواد غذائية (10 كلغ من الدقيق، 5 لتر من الزيت النباتي، 4 كلغ من السكر، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 850 غرام من مركز الطماطم و250 غرام من الشاي)، الشيء الذي سيساهم في التخفيف من عبء الاحتياجات الغذائية خلال شهر رمضان المبارك.