محمد فرطيط / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الاخبارية
لن تمر واقعة قلب عدد من المنتخبين " الفيستة " على المرشحين المنتمين لحزبهم في انتخابات رئاسة مجلس الجهة الذي عرف منافسة بين مرشحين اثنين عن كل من الحركة الشعبية و الأصالة و المعاصرة بعد سحب المرشح الثالث- الاتحاد الاشتراكي - لترشيحه و تحالفه مع احد المترشحين المتبقين – البام - لكن هذه العملية لم تمر دون أن تسجل "انفلاتا " حزبيا في صفوف الحركة الشعبية بعدما رفع ثلاثة مرشحين أيديهم بالتصويت لصالح مرشح البام بكل من بني ملال و الفقيه بن صالح و ازيلال .
صورة لم تكن لتعكس التجاوب مع ما كان منتظرا خلال هذه الدورة بقدر ما شوهت معالم الالتزام الحزبي و قوت مفهوم الجشع الانتخابي مكرسة في الوقت ذاته الانتهازية ...
هذه الوضعية و في ظل تخوف عدد من الأحزاب السياسية من تواجد هذه النماذج تم تداول لوائح بقائمة تضم عدد من المنتخبين لهم سوابق في هذا المجال حيث تم التسطير عليهم بالاسود و منع تزكيتهم في الاستحقاق الانتخابي القادم الخاص بمجلس الجهة هذا في الوقت الذي تفيد فيه مصادرنا تخويل منح التزكيات للامناء العامين للاحزاب في ظل تواثر اخبار عن اتخاذ تدابير جديدة لمنع " تدفق " اصوات منتخبي نفس الحزب لاحزاب منافسة و بالتالي اعادة ضبط هذه العملية و انهاء تواجد هؤلاء المنتخبين ضمن مجلس الجهة .