%20(1).png)
حل نهاية الاسبوع الماضي محمد ساجد الامين العام لحزب الاتحاد الدستوري بمعية اعضاء من المكتب السياسي للحزب و فعاليات حزبية بالجهة بينها الدكتور علي العمراني الصنهاجي العائد من جديد للحزب بعد قطيعة دامت لازيد من ثلاثين سنة الى جانب ابراهيم السمراني الذي تم تعيينه مؤخرا منسقا اقليميا للحزب بالفقيه بن صالح .
حضور الامين العام للحزب للفقيه بن صالح املته ظروف الاستعداد للمعارك الانتخابية القادمة و اطلاق العنان للحصان لممارسة طقوس التبوريدة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة و كذلك ربط جسور التواصل مع هذه المنطقة التي لم يزرها هذا الأخير منذ رحيل الحاج عادل المعطي الذي خلق للحزب قاعدة مهمة بالإقليم و بجماعة الفقيه بن صالح بالأساس عندما سبق و ان ترأس جماعتها قبل مبديع و شكل معارضة قوية خلال رئاسة مبديع .
الحزب يراهن في هذه المحطة الانتخابية على عدد من الوجوه من اجل العودة الى " التحراك السياسي " و مقارعة باقي الأحزاب السياسية خاصة إبراهيم السمراني الذي يجذبه عشق التبوريدة حيث كان مقدما لفرقة اولاد سميدة و طاوع الفرس لازيد من عقدين ، فهل سيمنح ركوبه الفرس من جديد موطئ قدم جديد للحزب بالمنطقة .
