محمد فرطيط
حد شهر رمضان الفضيل من تحركات عدد من المنتخبين و مشاريع منتخبين و من اتصالاتهم المتكررة في سياق البحث عن انتدابات جديدة لتعزيز اللوائح الانتخابية او ابحث عن ملاذ آمن يضمنون فيه تزكية لهذه الاستحقاقات .
هذا الابتعاد الظرفي تحكمت فيه بالاساس شروط الحجر الصحي و تفعيل قرار حظر التنقل الليلي الذي تم تفعيله خلال هذا الشهر المبارك مما حد من تحركات هؤلاء الاشخاص و الذين وجدوها " من الجنة و الناس " في الاختفاء عن مشروع قواعدهم الانتخابية و عدم مد العون لبعض من يأنس فيهم هذه "الحسنة الملغومة ".
فمرشحون للاستحقاقات المقبلة و منتخبون و راغبون في العودة من جديد يرون في ظهورهم قبل موعد الحسم الانتخابي استنزافا لجيوبهم في ظل وجود مسافة زمنية طويلة تفصل عن هذه الاستحاقات لكن هذه القناعات المشفوعة بالجشع الانتخابي ستصطدم بثقافة جديدة بدأت تشق طريقها وسط الناخبين الذين فهموا جيدا هذه اللعبة ان " اللي بغا الكراب يصاحبو بالليالي " و من سوء طالع المنتخبين ان الاستحقاقات ستسبق الليالي باسابيع ..
ملحوظة : فرطيط لا يسدي كلامه على عموم هذه الفئة فمنتخبون اخرون لاءمتهم ليالي رمضان للاتصال و التمحيص في العروض التي تنهال عليهم ...