محمد فرطيط / بني ملال نيوز
كما كان متوقعا تم تعيين هشام الصابيري صديق إبراهيم مجاهد منسقا إقليميا للبام بعد تقديم أعمدة البام ببني ملال لاستقالتها من المسؤوليات داخل الحزب على رأسهم الدينامو الكبير خالد المنصوري الذي مكن الحزب في الاستحقاقات التشريعية الماضية من تصدر النتائج بمقعدين برلمانيين و المقعد الثالث في الانتخابات الجزئية عن نفس الدائرة و يتعلق الأمر بالمنسق الإقليمي الذي جرى تعيينه اليوم هشام الصابيري .
البام يحاول تعويض الانتكاسة التي تعرض لها مؤخرا من خلال استقالة منسقيه الإقليميين بمختلف أقاليم الجهة لأسباب تنظيمية و قرار إعفاء المنسق الجهوي عادل البركات الذي تشهد مختلف مكونات هذه القبيلة السياسية بتحركاته التي وضعت للحزب قواعد بمناطق لم يفلح في ضمان مكانة له بها خاصة بخنيفرة التي افتقد فيها الحزب لمواقع انتخابية في الاستحقاقات الماضية .
الصراع ايضا حول تزكية الاستحقاقات التشريعية الخاصة بدائرة بني ملال بين خالد المنصوري زعيم برلمانيي البام ببني ملال و هشام الصابيري المقرب لدوائر القرار داخل الحزب بتزكية من رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة ابراهيم مجاهد و حسمها المسبق قبل الاحتكام إلى الدوائر المركزية داخل الجرار و مغازلة حزب التجمع الوطني للأحرار للمنصوري دفع هذا الأخير إلى الارتماء في حضن العش و من المنتظر ان يتم تعيينه مستقبلا منسقا إقليميا للحزب قبيل الاستحقاقات المقبلة و الإشراف على تدبير شؤون هذا الحزب في هذه الاستحقاقات في ظل بحث اخنوش عن مقعد برلماني بدائرة بني ملال افتقده الحزب لاستحقاقات انتخابية متتالية ...و في ظل معرفة أهل الدار لحالها فانه من المتوقع ان يقع صدام قوي بين المنسقين الإقليمين المذكورين ما دام المشترك بينهما سيتم توزيعه على قاعدة الأصلح و الأقوى في تدبير هذه الاستحقاقات .
متتبعون يرون في خالد المنصوري امتلاكه لكاريزما تشفع له في قلب موازين القوى في هذا الاستحقاق ..