محمد بوزيان / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الاخبارية
قد نسبق ما يحدث في حزب الجرار بجهة بني ملال في حال عودة عادل البركات للحزب من جديد بعد تشنجات كبيرة نتجت عن قرار إعفائه من مهام الأمانة الجهوية للحزب لان هذا الالتحاق لم يتم رسميا إلى حدود الآن هذا في وقت تربط فيه بعض المصادر عادل البركات بحزب التجمع الوطني للأحرار الذي سافر إليه عدد من كوادر الحزب على رأسهم خالد المنصوري .
السيناريوهات التي سنطرحها قد تبقى ممكنة الحدوث في عدد من نقاطها لأنها ستشكل امتدادا لما خطه الأمين الجهوي السابق للحزب في سياق إعداد الخريطة الانتخابية من اجل الاستحقاقات المقبلة و لو أن بعض الترتيبات السابقة سيتم تجاوزها في إطار رؤية تدبيرية جديدة للحزب بعد انسلاخ عدد من مريديه نتيجة إعفاء عادل البركات من مهامه فخالد المنصوري الذي بات قريبا من الأمانة الإقليمية للتجمع الوطني للأحرار ببني ملال لن يدخر جهدا في الحفاظ على الرصيد الذي جره من التراكتور لان مقعد البرلمان بالنسبة إليه غاية منشودة شد إليها الرحال من البام بعد حسم هذا الأخير في هشام الصابري إضافة إلى التحركات الواسعة التي قام بها المنصوري لدعم حظوظه من اجل هذا المقعد .
فعادل البركات في حال عودته رسميا سيعمل على تشغيل التراكتورات المعطلة و إعدادها من جديد لموسم الحرث رغم صعوبة المهمة في ظل إعطاء بعضهم لوعود لأحزاب سياسية أخرى و اشتغالهم معها كنموذج خالد المنصوري ببني ملال و تراكتوريين آخرين بالفقيه بن صالح و خريبكة و خنيفرة هذه الأخيرة التي اشتغل فيها عادل البركات قبل إعفائه من الأمانة الجهوية من اجل وضع موطئ قدم للحزب بها .
كما يبقى أيضا من بين السيناريوهات الممكن اعتمادها من طرف عادل البركات التي تشير بعض المصادر انه سيتكلف بتدبير الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بجهة بني ملال خنيفرة الاحتكام إلى منطق اللي عندو رصيد انتخابي مهم و قادر على ضمان مقعده و الدفع بتمثيلية الحزب الانتخابية ستتم تزكيته كما ستتم مراجعة عدد من التزكيات التي اعطيت في شانها وعود من طرف الحزب مع التنسيق مع الامانة العامة .
و اذا كان عادل البركات قد لعب دورا مهما في الاستحقاقات الانتخابية السابقة و في رسم الخريطة الانتخابية التي مكنت الحزب من تصدر نتائج الانتخابات خاصة باقليم ازيلال الذي كان حينها امينا اقليميا للحزب فان الدور الان اصبح اكثر مسؤولية في ظل وجود صراعات مع احزاب اخرى خلفها تدبير الحزب لمجلس جهة بني ملال خنيفرة و نتجت عنها صراعات اتخذت ابعادا اقليمية مما سيصعب على البام الحفاظ على رئاسة جهة بني ملال خنيفرة في الاستحقاقات المقبلة ما سيتطلب من البركات دهاءا سياسيا اكثر ايجابية من اجل تليين خواطر ممثلي هذه الاقاليم خاصة بخريبكة و خنيفرة ..