لم يكتب لآخر دورة للمجلس الجماعي افورار ان تنعقد كما كان مبرمجا اليوم الخميس و التي كان من المنتظر أن تناقش اربعة نقاط تتعلق بالاستعدادات و الترتيبات الأولية للاحتفال باعياد ثورة الملك و الشعب و الشباب و تحويل اعتماد داخل الجزء الأول من الميزانية و المصادقة على تقديم الدعم لفائدة الجمعيات و رفع ملتمس لوالي أمن بني ملال من أجل تمكين سكان الجماعة من إنجاز البطاقة الوطنية الالكترونية بمدينة بني ملال بدل ازيلال .
الاغلبية و لأول مرة في تاريخ المجلس يتغيب عدد كبير من اعضائها من أجل عدم تمكينها من الانعقاد في وقت حضرت فيه المعارضة بقوة بعد أن تطعمت بعناصر جديدة قادمة من أغلبية الرئيس...و تبقى التساؤلات المطروحة لماذا تغيبت الأغلبية عن حضور هذه الدورة؟
و في الوقت الذي يتمنى فيه عدد من المنتخبين بجماعة افورار ان تنتهي هذه الولاية الانتخابية في أجواء من التاخي و التوادد و التسامح يأبى البعض الا ان يجعلها نهاية تقرع على اوثار الخلافات و الصراعات ...