محمد فرطيط
عدد من الأحزاب السياسية ببني ملال لم تحسم فيما بعد في لائحة مرشحيها خاصة في الانتخابات التشريعية ..ثلاثة احزاب فقط ظهر للعيان وكلاء لوائحها و بدأوا يدفعون الحطب في النار لاشعال الاستحقاقات المقبلة خاصة و ان التنافس محدود في ستة مقاعد ..
السنبلة تاخرت بدورها الى جانب احزاب اخرى في اعلان لوائح مرشحيها في الاستحقاقات المقبلة رغم تكليف احمد شدا عضو المكتب السياسي للحزب لاعداد الخريطة الانتخابية بالاقليم سواء الانتخابات التشريعية او الجماعية في ظل وجود اجواء مشحونة و ترقب يقلب ما تبقى في حبوب السنبلة في وجهات حزبية جديدة بحثا عن التزكية التي باتت لديهم شبه مفقودة .
عناصر تمني النفس بالترشح في هذا الاستحقاق التشريعي المقبل فانتماؤها للحزب و وفاؤها بمبادئه هل سيشفع لها باخذ هذه التزكية " المباركة " و العودة من جديد لقبة البرلمان ام ان وجوها اخرى ستحظى بها لاعتبارات اخرى ؟
ما تتداوله الاوساط الانتخابية ببني ملال وجود مرشحين مفترضين لهذا الاستحقاق الانتخابي ، البرلماني السابق و عضو المجلس الوطني للحزب حميد ابراهيمي و عبد الرحمان فضول الوافد الجديد على الحزب رئيس جماعة سيدي جابر و برلماني سابق .
لن ندخل في تحليل هاتين الشخصيتين فالكل يعرفهما سواء داخل الحركة الشعبية او الاوساط الانتخابية لكن الاهم هو كيف سيقرأ احمد شدا هاتين الشخصيتين و على اي معيار سيتم انتقاء احدهما ليقود هذا الاستحقاق ...هي كرة من نار ستلعب في الوقت الميت و قد تلهب حقول السنبلة ليكون اطفاؤها امرا عسيرا ...